عاجل:
مقالات 2011-11-14 03:00 1053 0

المرجعية والاعلام ... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ

ان الذين يخشون الله في السر والعلانية نجد ان خطاهم مسددة باذنه تعالى ودائما مثل هكذا نموذج يكون عرضة للتجريح والتجاوز من قبل النف

ان الذين يخشون الله في السر والعلانية نجد ان خطاهم مسددة باذنه تعالى ودائما مثل هكذا نموذج يكون عرضة للتجريح والتجاوز من قبل النفوس المتطفلة التي تجهد نفسها للعثور على زلة لدى الذي يخشى الله حتى تنكل به ، ولم يتعرض شخص او مؤسسة بعد سقوط الصنم لهجوم معاد مثل ما تعرضت له المرجعية العليا في النجف الاشرف ، ولانهم يخشون الله ويسيرون بخطى الواثق من نفسه نجد ان كثير من القرارات الصائبة التي لا يكون اثرها آني يحاول الطرف الاخر ان ينتقص منها ، ولان الكلمة سلاح فعال فان المرجعية كثيرا ما حثت على الحوار والسلم والسياسية الشرعية حتى نستطيع من ان نخرج القوات الامريكية ، وقد اتهمت بكثير من الاتهامات من قبل الابواق المغرضة للارهاب بان المرجعية مرتشية وانها متواطئة مع الاحتلال بل زادوا في قباحتهم انه قاموا بانتاج صورة مفبركة تظهر السيد السيستاني وهو يجلس الى جنب رامسفلد ، هذه الافاعيل جعلت حتى رامسفلد ينظر الى المرجعية باكبار لانها لا ترد على المتطفلين مثل هؤلاء الاقزام .
وتبقى الايام رائعة في كشفها اللثام عن كثير من الامور التي قد يعلمها المعادي ولكن لحقده يحاول اخفائها الا ان الحق يابى الا ان يظهر ، وفي اروع تحليل وتقرير للصحافة الامريكية نشرته وكالة موقع نون بخصوص اخراج المحتل ومن هو الذي عجل خروجه فقد جاء تقرير المحلل الاميركي توني كارون الذي نشره في صحيفة "ذي ناشيونال" الاميركية صفعة على وجوه الاقزام التي كثيرا ما نعقت بكلمات اكبر من حجمها بحق المرجعية .
سبق لنا وان كتبنا ان المرجعية باصرارها على الانتخابات تكون قد بعثرت اوراق الادارة الامريكية بخصوص خططها في العراق بل ان الانتخابات حققت كثير من الاهداف التي جعلت العراقيين كل يعرف حجمه في العراق .
كانت لبريمر خطط يهودية تصب في الصالح الامريكي وعلى المدى البعيد الا ان بيانات المرجعية افشلت الكثير منها واما التي لم تفشل فانها جاءت بقصور وتامر بعض السياسيين الذين تمكنوا من التسلط نتيجة النظام الانتخابي الفاشل .
يقول ويقر الكاتب الامريكي "اذا كان الجمهوريون يبحثون حقا عن رجل واحد لتحميله مسؤولية الانسحاب الامريكي فلن يكون لا الرئيس جورج بوش ولا أوباما ، ولكنه آية الله العظمى علي السيستاني، رجل الدين الشيعي البارز. فهو الرجل الذي حرص على التأكد من تكفل العراقيين مستقبلا بديمقراطيتهم وليس تكفل الأميركيين بها".ولو عدنا الى بداية الاحتلال عندما طالب واستنكر السيد السيستاني اعمال العنف في العراق لانها الذريعة التي تبرر بقاء الامريكان ولانهم اي الامريكان يعتقدون انهم يمارسون السياسة بشكل جيد فانهم صرحوا ان بقائهم مرهون بالوضع الامني ولانهم يكذبون فاراد السيد فضح ذلك فطلب ايقاف الاعمال العنفية لسحب البساط من تحت قدم الامريكان ولكن العملاء والارهابيين في العملية السياسية هم من جهدوا واجهدوا انفسهم على بقاء القوات الامريكية في العراق من خلال تصيعد الاعمال الارهابية في العراق
لان المرجعية واثقة من خطواتها فمن الطبيعي تظهر هكذا كتابات وتقارير تتحدث عن المخفي عن الابواق التي تزمر بالباطل ، نحن اهل للديمقراطية الحقيقية والافضل من تلك التي جاء بها الامريكان الينا ولكن العيب بالذي لا يتقبل النتيجة بل المدعوم من اجندة خارجية والذي لا يرضى الا ان يكون له دور في صناعة القرار طبقا للمخطط له خلف الكواليس ولكن دائما راي المرجعية ياتي بالمرصاد لهكذا مخططات
نعم بريمر قالها عن ما لم يتحقق له طيلة بقائه في العراق الا وهو اللقاء بالمرجعية لا هو ولا من ينوب عنه ولكن ماذا نعمل لفاقدي البصيرة والتي تجهد نفسها للنيل من المرجعية ولكن صدق من قال القافلة تسير و.....

التعليق

آخر الاخبار