عاجل:
مقالات 2014-01-31 03:00 336 0

العراق وايران يستطيعان وبسلاح النفط اسقاط النظام السعودي والقضاء على الارهاب الى الابد

ما من شك ان تصدير السعودية لعشرة ملايين برميل يوميا هو مااوصل النظام السعودي لهذا الطغيان ،وصناعة وتجهيز وتموي

ما من شك ان تصدير السعودية لعشرة ملايين برميل يوميا هو مااوصل النظام السعودي لهذا الطغيان ،وصناعة وتجهيز وتمويل الارهاب الموجه لحصد مئات الالاف من الشيعة وغيرهم من المسلمين خاصة، بهذا السيف البترولي ترهب وتشتري السعودية الحكومات والشعوب وتجعلها صامته على جرائم الوهابية بحق الانسانيه؟ وباموال البترول الطائلة تنشر الفكر التكفيري وتفتح المئات من المحطات الفضائية وتمول ائمة الضلال والفتنه الذين يعملون على تمزيق المسلمين واثارة الكراهية والبغضاء بينهم ، وبامول البترول الفائضة تشتري وتلجم داخلها المتململ خاصة بعد الاحداث العربية الاخيرة ، وباموال البترول تسفك دماء الابرياء ويشرد الملايين ومن باكستان وافغانستان وحتى العراق وسوريا والجزائر والصومال واليمن ،
كل الدماء التي تسيل انهارا من دماء المسلمين وكل هذا الخراب والتشويه للاسلام ماكان ليحصل لولا العقيدة الوهابية والمال البترولي،
ومصنع الارهاب الاكبر والممول للارهاب ياتي من البترول والغاز ،ان هؤلاء ينفقون على الشر ولايدفعون للخير ابدا امرهم الله بالخير ففسقوا في الارض وفسدواوافسدوا ايما فساد، وسوف تستمر الحرب العالميه الوهابيه علينا بكل انواعها الاعلامية والحربية والاقتصادية طالما بقيت السعودية متربعه على تصدير البترول.
ويستطيع العراق وايران وخاصة بعد رفع الحضر البترولي على ايران من قلب المعادلة تماما وتدمير الوهابية واسقاط النظام السعودي بنفس سلاحه وهو سلاح البترول فالعراق وايران قادران وبكل يسر وخلال عام من انتاج عشرة ملايين برميل في اليوم واذا انتجت ايران و العراق هذه الكميه وتسببا في تخفيض اسعار البترول الى الى مادون 80 مليون دولار فان السعودية ستعجز تماما من شراء وارشاء داخلها المتململ وستتوقف مشاريعها العملاقة وستسرح ملايين العاملين فيها، وتفقد سلاحها الوحيد في شراء مواقف الحكومات وفتح فضائيات التكفير وشر اء شيوخ الفتنه والجيش الجرار من المرتزقه والكتاب، وشعبي العراق وايران وماعملته السعوديه بهم من كوارث اعتادوا على شظف العيش، لكن جيش السعودية الجرار من المرتزقه وشعبها المترف لن يصبروا ابدا وستنكشف الاوراق وليس من المنطق والمعقول ان العراق وايران ولديهما احتياطي اكبر بكثير من احتياطي السعودية وتعداد شعبيهما حوالي 110 مليون والسعودية وتعداد شعبها25 مليون تنتج ضعفي انتاج العراق وايران مجتمعان وبعد ان تسببت وباموال البترول في تدمير العراق وايران بالحروب والفتن المستمرة وهروب شركات الانتاج عنهما وسرقة حصتهما من الاوبك واعتماد ولجوء السعوديه لسلاح الارهاب و عدم قدرتهما من زيادة حصتهما، فمن حقهما ان يجبرا السعودية على تقليص انتاجها الى مادون الخمسة ملايين برميل ان ارادت المحافظة على الاسعار الحاليه، وان كل دول العالم الصناعية والفقيرة سترحب بزيادة انتاج العراق وايران وتخفيض اسعار البترول ولن يقف مع السعودية احد ، وسيقلب الاردن ومصر وتركيا وباكستان وغيرهم ظهر المجن لذل عربان الخليج وتكبرهم، وستنتقل الشركات الاستثماريه من السعودية ودول الخليج الى العراق وايران وسيعم فيهما الامان وسوف لن نرى انتحاريا ولاسيارة مفخخة ابدا تقطع اشلاء نسائنا واطفالنا وتتقطع قلوبنا الما ويقيم الوهابيون الافراح لرؤية تلك الدماء ، وخسارة الاموال اولى من خسارة الانفس ( فان زوال الدنيا ومن عليها اهون عند الله من اراقة دم امرئ مسلم بغير حق) كما قال المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلوات والسلام وسترون سرعان مايعود الارهاب الى من صدروه هذا هو الحل الوحيد ولايوجد غيره وعلى قيادة العراق وايران ان تعلنان وتنسقان ذلك على الملئ فان السعودية لن تتوقف في تدمير المسلمين الا اذا تم اضعاف سيفها البترولي والذي تمول به الارهاب العالمي وتهلك به الحرث والنسل والله لايجب الفساد؟

التعليق