من اسرار قوى تيار شهيد المحراب الصمت في اعماله وهو ما تعلموه من مرجعيتهم , وانتهجوه مصدر للقوة , وان ما كان لله ينمو , وما صبرهم في المرحله السابقة على ما تعرضوا له من هجمات تصقيط واساءة هو لم يكن ضعفاً وانما لاستدراج مايكنه الاخر في باطنه وجعله يبوح بأسراره من حيث لايشعر , لصناعة سلاح جديد يناسب الرد يكون اكثر رفعه وحداثة واكثر صداً في نفوس الاخرين . ولولا الصمت في العمل للسنوات الاربع الماضية لما حصد ماحصده تيار شهيد المحراب من مقاعد انتخابية في الدورة الحالية , والمرحلة القادمة تتطلب المزيد من الصمت في العمل . و الصبر على أذى الاخرين وكثرة اتهامات الخصم لهم , فهم يعلمون ان الارض لن تكون معبده بالورود والطريق طويل , وهي مرحلة اختبار حقيقية لصمتهم , لان هذه المرة فرضت عليهم ليس من خصومهم وانما من مرجعيتهم التي طال ما ادعوا انهم ينتسبون لها ويتخذوها خط لتحركاتهم , كالصمت في عدم نشر بطولاتهم الجهادية في المعارك عبر التلفاز والتغني بها كالاخرين واعتبار ذالك ثرثرة وافعال فارغة وعدم الرد على اساءات الاخرين الاعلامية بنفس الاساءات اعلامياً وتدريب جمهور تيار شهيد المحراب ان عدم رد الاساءة ليس ضعفاً وانما عرف قدر المسيء فتجاهلة . فمن فوائد الصمت .... يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها. - الصمت ..المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا. - الصمت ..يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب. على جمهور تيار شهيد المحراب ان يتدرب على ثقافة صمت قائده الحكيم وصبره فمرحلتهم القادمة تنبئ بهزات سيتعرض لها تيارهم وخصمهم لن يستسلم لهم بسهولة فلفعل تيار شهيد المحراب في تغيير التيارات السابقة التي حكمت لعقد من السنين سيكون هناك ردت فعل يوازيها في المسار ويخالفها في القوة .