http://www.iraqcenter.net/vb/51622.html
أما عن الشريط المسجل الذي قدمه السيد عادل طيفور نائب رئيس البرلمان العراقي لهيئة المساءلة والعدالة وهو وثيقة تثبت أعتراف السيد المطلق ببعثيته وهو يقول للسيد عادل طيفور (نعم نحن البعثيين ماذا تريد...) فقد لجأ الناطق الى أبيه الصحَّاف وقال : إن هذا الشريط مخالفة قانونية ولا أخلاقية وهو بناءا ً على موقف استفزازي منة قبل السيد عادل طيفور للدكتور المطلقوالسيد المطلق لا صلة له بالبعث والبعثيين , فالبعثيون لا يؤمنون بالعملية السياسية والسيد المطلق يؤمن بها. وللعلم الشريط مقدم ومرفق بكتاب الى هيئة المساءلة والعدالة من نائب رئيس مجلس النواب -ونائب رئيس مجلس النواب سلطة تشريعية عليا- والكتاب مهمش ومذيل بتوقيعه بصفته الرسمية وليس باسمه كشخص، نائب رئيس مجلس النواب يقول فيه إن السيد صالح المطلق قد جاهر في مجلس النواب بتأييده للبعث , ولعل السيد الناطق نسيَّ أو تناسى لقاء المطلق على العربية وهو يقول البعث هو أفضل حزب سياسي في العراق والقادة البعثيون هو أفضل قادة . والرابط التالي يضع الناطق أمام أكاذيبه ولا أظنه يستحي منها .
http://www.youtube.com/watch?v=2qs0b3AIQK4
ومن ضمن أكاذيب نجل الصحَّاف هذا قوله : إن أكثر من 300 من المحامين والحقوقيين العراقيين و40 حقوقياً عربياً وأكثر من 20 لجنة برلمانية في عموم العالم وعشرات المجالس لشيوخ العشائر ومنظمات المجتمع المدني أصدروا بيانات ورسائل أوالتقت وفودهم بممثلية الاجهزة الحكومية والدولية للتعبير عن رفضهم لقرار هيئة المساءلة والعدالة والتأكيد على عدم شرعيته وطالبوا باعادة الرموز الوطنية العراقية الى الانتخابات, وهنا يتسائل البعض عن هوية هؤلاء المحامين هل هم على شاكلة المحامين الاردنيين وغيرهم الذي تطوعوا للدفاع عن المقبور صدام وهل بواب العمارة أحد أحدهم( بالاشارة الى أحد محامي صدام الذي يعمل الآن بواب لأحدى العمارات في العاصمة الاردنية ) , وإذا كانت عشرات المجالس البلدية في العراق وشيوخ العشائر استنكروا عمل الهيئة وطالبوا الحكومة العراقية بأعادة الرموز الوطنية فما الذي دفع السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء الى القول أن القرارات التي صدرت عن الهيئة قانونية ولا دخل لنا بها وان التوافقات السياسية ليست فوق القانون , فهل يعقل ان هذا الرجل لم يسمع بهذه التصريحات , ثم هل يعقل أن نجل الصحاف لم يسمع ولم يشاهد المظاهرات التي خرجت في المدن العراقية وهي تطالب الحكومة بمنع البعثيين وتؤيد قرارات منع المطلق والعاني بالذات من المشاركة في العملية السياسية , وهو بالتالي يقول أن هناك حالة إشمئزاز في الشارع العراقي من قرارات إبعاد الرموز الوطنية , فهل الوطنية أن تدافعون عن البعث والقتلة وهل من الوطنية أن يستهين المطلق بمشاعر العراقيين وهو يعلن دون خجل أن البعثيين هم أفضل قادة في العراق , او يعلن العاني أن المقابر الجماعية أكذوبة ليس لها اساس من الصحة , فهل هذا من الوطنية؟ وهل تزوير التاريخ وقلب الحقائق من الوطنية وأطلاق الاكاذيب من الوطنية ؟
ولعل آخر ما أطلقه هذا( الصحَّافي نسبة الى الوزير السابق الصحَّاف ) كان حول الفلم الذي عرضته المحكمة الجنائية العليا الذي يوضح جرائم البعثيين بالصوت والصورة , والذي أقشعرت له جلود الناس سواء كانوا عراقيون ام غير عراقيين هذا الفلم الذي اوضح خسة ووحشية البعثيين والمدافعين عنهم , فقال أن هذا الفلم لا ندري هل هو حقيقي أم لا وإن كان حقيقيا ً فأنه استخدم سياسيا ً وجاء ليخدم جهة سياسية بعينها وأظن عرضه في هذا التوقيت هو من أجل التشويش على الكيانات الوطنية , ولا اريد أن أعلق على قوله هذا لأنه لا يحتاج الى تعليق . ولكني أقول في الختام إذا كان الوزير السابق محمد سعيد الصحَّاف يدافع عن البعثيين وعن نظامه فأني التمس له العذر لأنه يدافع عن كيان أمن به, وهو غير خجل من الانتماء اليه, ولكن السيد الناطق دافع عن البعثيين وهو مؤمن بهم ولكنه خجل من الانتماء اليهم لأنه كان يردد باستمرار أن كيانه وطني ولا يمت للبعث بصلة