عاجل:
مقالات 2009-10-11 03:00 752 0

الشيعة يبادون والعالم يتفرج وال سعود يقتلون القتيل ويتباكون على جنازته

لو اراد ال سعود ايقاف هذه الجرائم البشعة التي تجري على الابرياء المظلومين المشردين المذبوحين من المسلمين العرب الاقحاح في

لو اراد ال سعود ايقاف هذه الجرائم البشعة التي تجري على الابرياء المظلومين المشردين المذبوحين من المسلمين العرب الاقحاح في اليمن لفعلوا واستطاعوا ذلك ولكنهم لم ولن يفعلوها لان من يباد هم ممن اتخذوا اقصر الطرق للوصول الى ممارسة حقهم في ارضاء الله واتباع دينه القويم عبر مدرسة اجمع الجميع انها ما اتاها الباطل من بين يديها او خلفها, عترة زقت الاسلام والعلم من منبعه النقي زقا, ولانهم شيعة الله ورسوله واهل بيته الطيبين الاطهارعليهم صلوات الله وسلامه فانهم ممن كُتب عليهم وبشرف الابادة جيلا بعد جيل حتى قيام الساعة وها هم ال سعود ومن خلفهم الحقد الازلي الدموي الاموي السادي الوهابي يمارسون اقذر ما مارسه عتاة الاجرام عبر التاريخ حيث يتبنون منهج ابادة المسلمين العرب الشيعة المظلومين خصوصا في اليمن كصفحة من صفحاتهم السوداء الدامية وكنموذج لاجرامهم الموزع على عموم المسلمين المخالفين لمنهجهم الاجرامي المنتشر عبر خارطة توزعهم الجغرافي على هذه البسيطة يعتقدون انهم سيستطيعون اطفاء نور الله وولاء الصالحين خاب اعتقادهم , فتلكم المبادين هم الفئة الذين حق القول عليهم انهم ممن لايعطون بايديهم اعطاء الذليل ولايقرون لفجورالطغاة واغرائهم اقرار العبيد محبي من قال مثلي لايبايع امثال يزيد تلك الفئة القليلة التي ستغلب كثرة الغثاء الوهابي الاجرامي طال الزمان بهم ام قصر عهدا عهده الله الى عباده المخلصين والله لايخلف وعده .

ال سعود يروجون اليوم انهم سيسمحون لقوافل اغاثة صورية هزيلة تحمل اغطية وخيام تتحرك كما تروج صحيفة الشرخ الاوسخ الى حيث مذابح يشاهدها العالم الدعي الانسانية تجري على قدم وهابية وساق يمنية يقودها حاكم اتقن فن التخزين والتحشيش والابادة والكذب والغرور حتى فقد عقله ودينه وصوابه وانسايته ولم يبقي لصورته المقيتة سوى عنوان فرعوني هزيل ولو كان يمتلك عشر معشار ما امتلكه اعتى الفراعنة لقلنا ان من حقه ان يحلم بالنصر ودوام الحال كحلم نعلم استحالته ولكنه لانه ممن املى الله لهم لانهم كفروا فحسب انما املى الله له خيرا لنفسه انما هو رب عادل يملي له ولامثاله ومن يدعمه من ال سعود ليزدادوا اثما وبهتانا وجورا وسيجزي الله المظلومين الصابرين على صبرهم وجزاء الظالمين ما اذاقه الله لمن عتى وطغى وتجبر من قبل .

من العار على ادعياء الانسانية وحقوق الانسان ودول ومنظمات تروج انها تدعم حق الحيوان وقوف هذا الموقف المتفرج المخزي مما يجري على اهلنا واحبتنا في اليمن لا بل نستطيع تاكيد القول انهم المساهم الاكبر والاول في هذه الجريمة المتواصلة حيث التغطية على الدعم الغير محدود من قبل ال سعود لحاكم العار اليمني والاخس من كل ذلك نرى هذه التمثيلية الهزيلة التي تروج لها صحف السم الزعاف الوهابية فمن باب تمر وسائل الابادة والقتل والتحريض من دعم بالسلاح والمال والاعلام وشتى انواع الدعم الاخرى ومن باب اخرى تمر علينا هذه البكائية الاعلامية التي تقول ان هناك ثمة قوافل تابعة للامم المتحدة النائمة تحاول ايصال بعض ما اسموها " بالمساعدات" عبر اراضي استولى عليها ال سعود واسموها بالسعودية ومع ذلك فان هذه القوافل تاخرت بالوصول لاسباب يقولون انها خارجة عن ارادتهم وخاضعة لارادة وحده الله يعلمها .
امة تتفرج على هذه المجازر بحق ابرياء شهدوا ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله ولاتحرك ضميرها وتوقض مابقي من انسانيتها هذا ان كان هناك ثمة انسانية فيها تستحق منا ومن ايتام الشهداء المتساقطين على ارض صعدة المظلومة وما جاورها ومن كل حر غيور اللعن , وعالم يدعي الانسانية يتفرج على جرائم ال سعود واقزام الحكام الجرب ولايضغط لتجريمهم لهو ابشع جرما من المجرمين لانهم المستفيد مرتين الاولى لانهم يبيعون اسلحة ابادة البشر والانسانية لهذه الفئة الباغية ولانهم يرون الجرم ويدعون الانسانية ويخالفوها لا بل يسوقون للاعلام انهم يبحثون عن وسيلة لارسال اغطية لاندري لمن ستغطي هل لجثث الاطفال المتفحمة ام لعظام النساء التي احالتها حمم ال سعود وطاغية اليمن رمادا تذروه الرياح هنا وهناك ام للتغطية الجماجم التي باتت تتدحرج هنا او هناك في تلك الجبال والاودية التي ينقل لنا اعلام المجاهدين في اليمن انها جماجم ورؤوس احرار ابوْ الذل ولم يقروا للعبيد من حكام العهر في اليمن ونجد والحجاز اقرار الذلة .

منا الارواح التي احياها الله في اجساد حرة ابية تضج الى الله بالقول والرجاء والتوسل بتقبل هذه القرابين الطاهرة تتساقط من اجل رضاه ورفع رايته كلما ارتفعت روح طاهرة منها الى بارئها تشكوه ظلم الظالمين وجور الجائرين كلما سعرت الجحيم لمن بغى وطغى وتجبروقتل النفس التي حرم الله قتلها بغير نفس وفساد في الارض والعاقبة للمتقين.

التعليق

آخر الاخبار