" مصادر أمنية خاصة قالت لـ«الشرق الأوسط» أن «الفرقة الذهبية» التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من الاستدلال على مكان الدوري وأنه يوجد في أماكن داخل بغداد لم تحددها.وأشارت المصادر إلى أن «الفرقة الذهبية» التي تلقت تدريبات عالية المستوى من القوات الأميركية قبل أن تلتحق بجهاز مكافحة الإرهاب تنتشر الآن في العاصمة بغداد مرتدية الثياب السوداء وتقيم نقاط تفتيش مكثفة في مناطق الكرخ والرصافة وأن معلومات استخباراتية قد أكدت لها أن الدوري موجود الآن في بغداد. وأوضحت المصادر، رافضة الكشف عن أسمائها، أن الدوري يتنكر بعدة شخصيات وهو يتجول في مناطق الكرخ تحديدا، مشيرة إلى أن شهود عيان زودوا الجهات الأمنية والاستخبارية في «الفرقة الذهبية» بمعلومات عن ملامح الدوري التي تم رسمها وقد أجرى بعض التغييرات على ملامح وجهه. وأكدت المصادر أن الدوري «شوهد وهو يجر عربة لبيع قناني الغاز في إحدى مناطق الكرخ» وتوقعت «أن يتم إلقاء القبض عليه خلال الأيام القليلة المقبلة» .

 الخبر في الشرق الاوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=567356&issueno=11475

الخبر وصياغته ومصدره والصحيفة وكل شئ في هذه الرباعية يقول انها نكتة وفضيحة وقد يكون امر كل هذه الاشياء يمر على الجميع مرور الكرام ولكن لنبحث الامر من هذه الزاوية المخفية الظاهرة لمن يقرئها بتمعن ودقة وسيرى ان مايطرح ليس باعلام بل هي رسائل ارهابية وسيلتها استخباراتية تبث ماتريد تمريره باسم الاعلام ولهذا نحن حينما نشخص هذه الوسائل المسماة اعلامية ونفضحها ونعريها ونسميها باسمها الحقيقي الشرخ الاوسخ انما نريد ان نثبت لهؤلاء ان كانو يستغبون شعوبهم ويضحكون عليهم ويخدعوهم ويمر الامر على تلك الشعوب المستعبدة البائسة مرور معه انحنائة العبيد الا انه لا ولن يمر على امة العراق الحرة الابية الذكية التي هي من يعلم هؤلاء الحمقى كيف تكون الامور وكيف تسير .

الخبر بداته الصحيفة السعودية الداعم الاكبر للطاغية وتشهد هذه الصورة للعلاقة الحميمة بين عزة وعبد ال سعود وبالطبع هذه الصورة كانت بعد غزو الكويت وبعد غزو النظام العفلقي للخفجي السعودية  وقبل سقوط الطاغية ونائبه  وكعادتها كبوق لبقايا النظام السابق ونشرته كعادتها دوما وهذا ثابت لايختلف عليه اثنان وبدات الخبر بدعوة من القيادات البعثية المقيمة في سوريا لاعلان توحيد الصف الارهابي بينهم وبين عزة الدوري الهارب والمحاصر في احد حفر البعثيين  وتجدوا الخبر في الرابط اعلاه وبعدها تحولت الصحيفة في نهاية الخبر وهنا بالطبع المفارقة والنكتة المضحكة لتتحول الى مخبر علني ومكشوف يهمه مصلحة الصفويين في العراق وغالبية شعبه الفرح بسقوط الطاغية ونائبه عزة وتستميت من اجل الاستقرار والامن في العراق وتحارب مع العراقيين فلول البعث الهاربة وعلى راسهم عزة الدوري ومن سياق الذي تقراوه هنا  نشاهد كيف ان الشرق الوسط ومراسلها من دمشق التي تقيم فيها اغلب القيادات البعثية التي تدعوا لوحدة الصف مع عزوز باسرع وقت تقوم بنشر خبر مصدره مخبر لها اخبر مصدرها الامني في بغداد ليخبر مراسلها في دمشق لينقل الخبر الى السعودية لتقول صحيفتها الرسمية ان عزة الدوري يتحرك في منطقة الكرخ تحديدا ويعمل بياع غاز متنكر ..

يحق لي ان اقول عن مانقراه انه نكتة جميلة في وقت متازم ويكفي قراءة الخبر ومعرفة  مصدره وفحواه ليكون نكتة نيسان يتسلى بها شعبنا في هذا الوقت الملئ بالهموم والاهات .

نقول لاعلام ال سعود ولمن يهمه عدم اعتقال الدوري لان بحوزته مايفضحهم والاخرين انكم من الغباء بمكان اننا رغم مافينا من غدركم  وارهابكم الا اننا سنجعل منكم اضحوكة للتاريخ وليعلم البعثيون ان الشرق الاوسط اصبح عملها اليوم ليس اعلاميا بل يعمل رئيس تحريرها طارق الحميد وعبد الرحمن الراشد الذين بين ليلة وضحاها اصبحوا يكرهون البعث والمقاومة وووو ويعشقون الروافض وما يسمونهم بالصفويين عملاء ايران وبالمتعاونين معهم من شرفاء السنة والتنوعات الاخرى بالخونة وهم الذين يشكلون قوانا الامنية وانهم اليوم يخبرون قوات الخونة الامنية والاستخبارية التي تلاحق عزوز المحاصر والذي يرتجف الان نتيجة اقتراب اجله المخزي يستصرخهم ان ينقذوه بهذه الالاعيب المضحكة  وتقوم بهذا الدور الشرق الاوسط بكل امكاناتها .

اختم واقول لأن كانت الشرق الاوسط تتودد الى العراقيين وديمقراطيتهم وحكومتهم الصفوية كما تصفها واعلامها وتريد ان تخبر الحكومة العراقية وقواها الامنية التي تلاحق الارهابيين الان بحملة واسعة ومكثفة ونوعية بهذه المعلومات لمصلحة الحكومة  فكانت تستطيع ارسالها اليهم عبر طرق اخرى وعبر وسائل متعارفة في الامن بين الدول وليس عبر الاعلان الواضح والمشبوه هكذا وهذا لم ولن تفعله لانه امر ليس وارد في اخلاقياتهم وسياساتهم , وان كانت تريد ان تقول للبعثيين اننا نغدر بكم ونتخلى عنكم ونخونكم علانية عبر تقديم المعلومات الاستخبارية عن احد قياداتكم الى الحكومة العراقية التي لحد الان ترفض القيادة السعودية استقبال رئيس وزرائها وتضع الفيتو على رئاسته للحكومة السابقة والقادمة فهي تستحق من البعثيين ردا انتقاميا مناسبا  وانتظرنا  حتى هذه الساعة ولم يرد البعث منزعجا من هذا الغدر مما يعني انها كاذبة وهناك تنسيق واضح بينهم وحينما نؤكد كذبها نؤكد ان لدينا معلومات مؤكدة تثبت الدعم السعودي للارهاب وتمويله  عبر دعم رموزه المخربة في العراق سواء منهم من عمل سياسيا مخربا يعمل لصالح اجندتها سينفضح في الايام القادمة وبالادلة وباعترافات من دعموهم من قيادات الارهاب المقبوض عليهم او مايسمى بالمقاومين وقياداتهم وعلى راسهم الارهابي الضاري وجوقته ولان الخبر وفحواه انما هو تضليل للقوى الامنية لابعادها عن مكان يحاصر فيه الفار حليفهم عزة الدوري , وان قالت انها تعمل من خلال مراسليها كعملاء مخابرات للتجسس على العراق وسرقة المعلومات الامنية من " مصادر امنية مخترقة للقوى الامنية وعلى علاقة بهم وتسرب لهم المعلومات الامنية المهمة ورفضت الكشف عن اسمائها " وارسالها الى البعثيين لتحذيرهم من ان قائدهم كشف مكانه في بغداد وفي الكرخ تحديدا وانه يجر عربة غاز وياكل العلف اثناء وقوفه وعليه الحذر والحيطة من وقوعه في قفص حديقة الزوراء المسلية للاطفال واليتامى وهذه هي الحقيقة  فتلك خسة يجب ان تنال جزائها تلك الدولة وصحافتها المشبوهة ومراسليها عفوا عملائها في العراق وبرد عراقي مناسب وبكل الاحوال اقول الحمد لله الذي فضحكم وجعلكم والبعث نكتة واضحوكة يتندر بها العراقيون في اوقات هم بامس الحاجة لاي فرحة .