عاجل:
مقالات 2009-08-05 03:00 557 0

الدكتور صاحب الحكيم سفير الجرح العراقي

لماذا لم يتم ترشيح الدكتور صاحب الحكيم كسفير للعراق, بعد مفاتحتهُ في هذا الأمر من قبل أحد المسؤولين, هل؟ لأنه لم ينتمي

لماذا لم يتم ترشيح الدكتور صاحب الحكيم كسفير للعراق, بعد مفاتحتهُ في هذا الأمر من قبل أحد المسؤولين, هل؟ لأنه لم ينتمي الى حزب , او انه خارج دائرة المحاصصة المقيتة ,هذه المحاصصة التي قتلت الكفاءة ,والمثقف, والعراق السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الزمن الأستثنائي من عمر الوطن , لماذا لم ينصفوا المثقف الذي يعتبر ضماد لكل جراح العراق, سواء كان داخل الوطن او خارج الوطن, يشكل مساحه متقدمة من العطاء نختصر به المسافات, وهو حامل رسالة الوعي المتمثل بالحضور ,والعطاء, الكثير الى شعبه الدكتور صاحب الحكيم ما زال حضوره ماثل في الذاكرة العراقية, فقد خدم شعبه , وحمل معاناتتهم من بلد الى بلد, ومن مطار الى مطار, فكانِِ يعمل للعراق ولا يعمل الي أي جهه او حزب فكان ينظرللجميع من مسافة واحدة, هوَ ممثل حقوق الانسان العراقي في لندن, كان لهو دوراً رياداً مهماً في طرح قضية العراق في المحافل الدولية ,وهو صاحب فكرت تنسيق القاء بينَ شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم والأمين العام للأمم المتحده المسترخافيردي كولار,في 27اب1990ميلادية وكان الوفد المر افق لشهيد المحر اب, هم الشهيد عز الدين سليم, وصاحب الحكيم, وغانم جواد, وعلي الأديب ,والدكتور حسين الشهرستاني, وكان هذا القاء حدثا تاريخا تناقلته وكالة الأنباء العالميه, لكونه اول حدث على المستوى الدولي أربك النظام, وكان الدكتور يملك مساحة واسعة من الحركة, وكانت له لقاءات مع شخصيات عالمية من اجل الحق العر اقي المضيع, منها مع بابا الفتكان ومع كوفي عنان وبي نظير بوتو وكان له لقاءات مع شخصيات في جنيف مع اصحاب الشأن, وصنع القرار, وكان من بينهم الأستاذ اديب الجابر رئيس المنظمة العر بية لحقوق الأنسان ,وكان يبذل جهد اعلامي كبير من اجل القضية العر اقية ,من خلال لقاءاته مع كبريات الصحف والأذاعات العملاقة, ولم يات هذا من فراغ ,انما جاء على اساس خلفية من العطاء المتواصل في ساحة التغير , وقد تعرض الى ضغوط كثيرة منها التهديد بالقتل من قبل برزان التكريتي في جنيف, وبقى الدكتور صاحب الحكيم مخلصاً للعراق ,وهذا غيض من فيض هو شخصية عالمية في مجال حقوق الأنسان, وسفير السلام العالمي, ولكن يبقى الوطن بحاجة الى أبنائه وعلى اصحاب صنع القر ار, ان يبحثوا عن الأصلح.

التعليق

آخر الاخبار