عاجل:
مقالات 2014-05-03 03:00 480 0

الحكيم من الولادة الى الاستشهاد صرخة مدوية لوحدة العراق ونبذ الطائفية ( الجزء الثاني )

الدعوة الى وحدة العراق حكومة وشعباً وأرضاًيقول السيد محمد باقر الحكيم (رض) نحن ندعو الى عراق واحد وحكومة واحدة وشعب واح

الدعوة الى وحدة العراق حكومة وشعباً وأرضاًيقول السيد محمد باقر الحكيم (رض) نحن ندعو الى عراق واحد وحكومة واحدة وشعب واحد وارض واحدة لانسمح ولانقبل ان يتجزأ العراق او يتفكك او يصبح دويلات ،ومن هنا كنا نرى ان الحل الصحيح هو الفيدرالية بطريقة تعبر عن هذه المضامين والخصوصيات وهي نظام معروف في العالم.(8) نحن لا نؤمن بالنظام الطائفي قال شهيد المحراب (رض) يشار في بعض وسائل الإعلام العربية وفي المنطقة بأن الوضع في العراق وضع طائفي ويراد بذلك اتهام الشيعة (شيعة أهل البيت) بأنهم أخذوا يتعاملون بصورة طائفية ويأخذون الحصة الكبرى وكأنهم يريدون أن يظلموا الآخرين، نحن منذ البداية دعونا أولاً الى الوحدة الإسلامية، وما زلنا نُصر على هذه الوحدة، وثانياً دعونا الى وحدة العراق حكومة وشعباً وأرضاً، ولا نوافق بأي شكل من الأشكال أن تتزعزع هذه الوحدة، ونعتقد بأن النظام الطائفي والعنصري يزعزع هذه الوحدة، فنظام صدام المجرم كان نظاماً طائفياً عنصرياً ولذلك زعزع وحدة الشعب العراقي. ونعتقد بأن النظام الطائفي والعنصري يزعزع هذه الوحدة، فنظام صدام المجرم كان نظاماً طائفياً عنصرياً ولذلك زعزع وحدة الشعب العراقي، نحن نعتقد بهذه الأمور كأساس، ولذلك اكتفى أخواننا الذين شاركوا في مجلس الحكم بالحد الأدنى لما يستحقه شيعة أهل البيت بالحكم، شيعة أهل البيت إذا أرادوا أن يأخذوا نسبتهم على أساس طائفي وأقل نسبة هي 65% من الناحية العددية لكنهم مع ذلك تنازلوا عن هذا الأمر، واكتفوا بنسبة 52% أي الحد الأدنى من الغالبية من أجل المحافظة على وحدة العراق ووحدة الصف ومن أجل التغلب على المشكلات القائمة في الوقت الحاضر، ودائماً شيعة أهل البيت يقتدون بسيدهم ومولاهم الإمام علي (ع) الذي كان يقول: "لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين وكان الجور عليّ خاصة"، هكذا كان يقول الإمام علي (ع)، عندما كان يتحدث عن حقه وحقوقه، شيعة أهل البيت يسيرون بسيرة علي (ع) ويمتثلون لعلي (ع)، إذا كان الوضع طائفياً فلا بد أن تكون هناك مطالب أخرى بالنسب، نحن لا نؤمن بالنظام الطائفي. (9) احترام الثقافات وخصائص الشعب العراقي يقول السيد محمد باقر الحكيم (رض) من حق الكردي ان تحترم ثقافته وكذا العربي من حقه احترام ثقافته والشيعي ان تحترم ثقافته ومذهبه في المناطق الشيعية وتدرس في مدارسهم ويعلم ابناؤهم كما ان من حق السني ايضا احترام ثقافته في مناطقه وبلاده والمسيحي في مدارسه ومجتمعه هذه الخصائص والمكونات لابد من احذها بنظر الاعتبار في الحكم المستقبلي اما ان يلغى جميع الناس وتفرض عليهم صيغة واحدة معينة واسلوب واحد ويقهر الاخرون فهذا امر غير مقبول لابد ان تعطى للناس حريتهم اهل السنة في مناطقهم التي يمثلون فيها الاكثرية تدرس مذاهبهم وثقافتهنم وتاريخهم والشيعة كذلك في المناطق التي يمثلون فيها الاغلبية تدرس ثقافتهم ومذهبهم وتاريخهم وخصائصهم وهكذا المسيحيون والكرد والعرب والتركمان وغير ذلك هذا ما نعبر عنه بخصاص الشعب العراقي (10) ميزة العراق يقول شهيد المحراب (رض) العراق يمتاز عن غيره ان فيه مدافن ائمة المذاهب الاخرى كأبي حنيفة والسيد عبدالقادر الكيلاني الذي يعتير مقدسا في عالمنا الاسلامي والسيد احمد الرفاعي ايضا مدفون في العراق. نعم ليس هناك احد يوازي ائمة اهل البيت (ع) وهؤلاء جميعهم يقدسون ائمتنا ويعترفون بالتلمذة والتبعية لهم.ويتابع (رَض) ان العراق له شأن خاص وفيه قيم الاسلام التي تؤمن بالغيرة والشهامة والحمية هذه القيم يجب ان تحترم في النظام الذي ندعو اليه ويمضي في القول ان الشريعة الاسلامية جزء من وجودنا لايمكن ضربها عرض الجدار والاتيان بشرائع لا تنسجم مع حضارتنا وثقافتنا وسلوكنا.(11) المسيحيون يشير السيد محمد باقر الحكيم (رض) الى انه توجد في العراق مذاهب مختلفة فيه شيعة وسنة مضافا الى طبقات اجتماعية مختلفة في مستواها واوضاعها والجامع الذي يجمع هؤلاء العراقيين حتى المسيحيين هو الاسلام واقول حتى المسيحيين لانهم وان كانوا يختلفون معنا في الدين لكنهم يرون في الاسلام الظل الظليل الذي يحمي وجودهم من الاضطهاد والقمع والمطاردة.المسيحيون عاشوا في العراق اربعة عشر قرنا وليس يوم او يومين وبقوا يحتفظون بشخصيتهم ووجودهم وعندما جاء النظام المستبد العنصري الطائفي الحاكم المباد وحكم خمسة وثلاثين عاما اضطر اكثر الشعب المسيحي الى الهجرة والخروج من العراق بسبب القمع والمطاردة التي تعرض لها فالنظام قمع الجميع ومنهم المسيحيون ولا اقول هذ الكلام جزافا فانا شخصيا ارعى المسيحيين في ايران وارعى علماءهم ورهبانهم عندما لجأوا الينا وكانت ايران احد المعابر الرئيسة التي يمر بها المسيحيون المهاجرون الى بلاد الهجرة.(12)

التعليق