عاجل:
مقالات 2008-07-14 03:00 940 0

الحبيب يوسف احرقه الاعراب واصلحه الاغراب اي عار عاركم

بتصرف تناولت التقرير الذي نشرته السي ان ان عن الحبيب الطفل الشهيد الحي يوسف الذي شوهته نيران عربية صرف نفذها بحقه

بتصرف تناولت التقرير الذي نشرته السي ان ان عن الحبيب الطفل الشهيد الحي يوسف الذي شوهته نيران عربية صرف نفذها بحقه مقاوم مجاهد جاء الى العراق عبر الحدود العربية العراقية واضفت اليه بعض الحقائق والصور لتبيان الحقيقة الارهابية العربية التي غيبت عن العالم والضميرالانساني الحي ..
ينظر الطفل الجميل الحبيب يوسف شوهته ايادي الغدر العربية، ذو الخمسة أعوام، إلى المكان أمامه في صالة الألعاب، ثم يتردد قليلا وهو يخطو خطوتين قبل أن يقفز مجددا، ويهبط على يديه وقدميه في مساحة من الرمل، قائلا "ذلك كان صعبا."
ويوسف، ومنذ نحو عام، كان يتكلم بصعوبة باللغة العربية مع والديه، بعد أن تعرض لحروق شديدة تسبب بها ارهابيون مجرمون قدموا بالموت والحرائق والدمار من بلاد العروبة المعطاء الى بغدادنا الجميلة ,سكبوا الوقود عليه وأحرقوه وشوهو وجهه البرئ مطلع العام.
ومنذ ذلك الوقت، ويوسف في ولاية كاليفورنيا الغريبة البعيدة الغير عربية لا بل يسميها القتلة بلاد الصليب ، يخضع لجراحات ترميم الوجه ذلك الوجه الجميل الذي احرقته فتاوى وايادي عربية عربية عربية ولم تستثنى من الحرق مناطق أخرى في جسمه تضررت وتشوهت بشده بعد الحرق فاحالته واهله ومحبيه كومة هم يتحرك بالم وحسرة وحرقة لامثيل لها .
وبينما بدأت الندب في وجهه بالشفاء، عادت ليوسف الثقة بالنفس، وكذلك الحركة والضحكات، وعلى وجنته اليمنى تظهر له نقرة (غمازة) جميلة، وابتسامة في عينيه مع كل كلمة ينطقها والذي اصلح تشوهاته امريكي غريب بعيد كل البعد عنه لايعرفه من قبل ولاصلة روحية او عقدية او قومية معه ولكنه فعلها حيث افسد وجههة الجميل مقاتل عربي قدم للجهاد في العراق .!!
وأحرز يوسف تقدما مذهلا في الروضة هذا العام، رغم أنه اضطر للغياب نحو شهر بسبب العلاج، وفقا لمعلمته وأخصائية العلاج التأهيلي وبالمناسبة هذه الاخصائية ايضا ليست عربية بل صليبية .
ويقول الحبيب يوسف بعد أن أنهى واجبه في صفه:"أستطيع أن أنجح، أستطيع أن أفعل الكثير." لانه عراقي يحب الحياة ولانه ينبوع من الذكاء والحيوية تلك الحيوية التي تزعج هذه الامة ولاتتمنى لها النمو والتالق والحياة فقد ارسلو اليه من يحرق له وجهه الرائع ..
كيلي كوين، من منظمة حروق الأطفال، تقول: "أعرف أن يوسف كان محبطا بعض الشيء عندما بدأت المدرسة، فكل شيء كان جديدا عليه، لكن أعتقد أنه ينجح فيما يفعله، فلديه زخم هائل من الإرادة."
أما عائلة يوسف الممتنة لما حدث له من تغيير إيجابي على يد غريبة ، فيبدو أنها تأقلمت مع العيش في الولايات المتحدة، فهم يدرسون اللغة الإنجليزية، ويتسوقون أسبوعيا، ويبتاعون شطائر الهامبرغر بالجبنة، التي يبدو أنهم يحبونها كثيرا.
والد يوسف قال عقب عملية جراحية أجريت لأبنه مؤخرا: "أنا سعيد جدا، تمنيت لو كان هناك مترجم لكي يقول للطبيب كم كنت شاكرا له، لقد قلت له 'شكرا' بالإنجليزية، ولكني أردت أن أقول أكثر من ذلك بكثير لوصولنا إلى هذه المرحلة.. أعلم أنه ما زال هنالك عمليات جراحية أخرى، ولكن يوسف بات يشعر بالسعادة سلفا."
ولا تزال العائلة تتواصل مع أقاربها في العراق، عبر المكالمات الهاتفية والمحادثة عن طريق الإنترنت، وهم يشعرون بفراغ كبير بعيدا عن أحبائهم، لكنهم يعرفون تماما أنه لا يمكنهم العودة.
ويقول والد يوسف: "الأوضاع خطيرة جدا هناك..لازال التفجير والقتل مستمر.. لا أعتقد أننا نستطيع العودة.. لا نستطيع أبدا."
أما زينب، والدة يوسف، فتقول إنها مشتاقة للعودة ورؤية عائلتها، لكنها تخشى على عائلتها هنا، وقد أخبروها مؤخرا أن شقيقها خطب فتاة جميلة، وهي تشعر بالأسى لأن الكثير يفوتها هناك.
يقول والد يوسف: "أحيانا تبكي زوجتي بسبب شوقها لعائلتها، وتقول أريد أن أذهب الآن للعراق.. لكنني أقول لها إنه لا يمكننا الآن لأن الوضع خطر، ثم آخذها إلى المتنزه للتخفيف عنها."
وكان يوسف خضع، لأكثر عملياته الجراحية أهمية، قبل نحو خمسة أشهر، وهي العملية التي تمت فيها إزالة ندبة امتد طولها نحو نصف قدم على طول وجهه، أجراها الجراح بيتر غروسمان وطاقمه الغير عربي ..!!
يوسف الجميل حمل اطفال المهجر صوره عبر الاعتصامات في اوربا واميركا واستراليا وكل انحاء العالم ..اتخذوه نموذجا لمحنة اطفال العراق الابرياء والذين قررت امة العرب الاسلامية ذبحهم وحرقهم وابادتهم ..
في المانيا الطفل امين الياسري والطفلة رقية رفعوا صور حبيبهم يوسف وضعوها فوق صدورهم الغضة البريئة يواسيانه ويناصرانه فيما كان ازلام الطغمة الارهابية في السفارة السعودية يضحكان للمشهد في صورة قل نضيرها في الانسانية الا اللهم انها صناعة الحقد الوهابي العربي البغيض .
نترككم مع هذه الصور المعبرة والتي تضامنت مع يوسف وظليمة العراق ولا ندري هل توقف الارهاب ليتوقف الاحتجاج على هذا الظلم المستمر ؟؟ الجواب كلا لازالت المفخخات العربية والانتحاريات القادمات من خلف الحدود يفجرن جيفهن في الاسواق والتجمعات البشرية والضحايا عشرات الاطفال والنساء الابرياء .يوسف الحبيب احدهم .

التعليق