عاجل:
مقالات 2010-03-07 03:00 624 0

الجرح العراقي...وامتدادات المرحله العفلقيه الصداميه

هيمن نظام المحاصصه الطائفيه على الحراك السياسي العراقي بعد سقوط نظام العفالقه الدموي في عراقنا المظلوم وحل دونما

هيمن نظام المحاصصه الطائفيه على الحراك السياسي العراقي بعد سقوط نظام العفالقه الدموي في عراقنا المظلوم وحل دونما موافقه من احد على ارضنا...ولكن الحقيقه المره هي ان المحاصصه هذه كانت تضرب جذورها في بلدنا منذ زمن بعيد باقنعة شتى... وفي ظل صمت داخلي واقليمي ودولي وتنازل ضمني من بعض الطوائف (وحتى ذات النسبه السكانيه الكبيره)
عن حقوقها كي لا توصف بالطائفيه وتذبح اكثر من مره...
المحاصصه هذه ملعونة على رؤوس الاشهاد... ولكنها اصبحت البرنامج الوحيد للكثيرين في حراكنا السياسي... حيث ان ما يسمى(نظام التوازن) وكما وصفه السيد دولة رئيس الوزراء الاستاذ المالكي بالعنوان المهذب للمحاصصه.. ومنا من ينادي باعادة التوازن الى دوائرنا ومفاصلها الاداريه مع ان هذا التوازن المطلوب عباره عن توازن ذي مواصفات معينه يعبر عن ابقاء ما كان خشية التعديل الذي يمكن ان يعيد الموروث ومخلفات الماضي
هل كتب علينا نحن العراقيون ان نبقى ابدا مكسوري القلوب والخواطر... وحزن صامت... وقضية مستباحه.. ننظر الى مستقبلنا (خردة) على طاولة قمار عصابات البعث المقنعه.. من اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين...؟؟؟ هل كتب علينا ان نبقى نتسلى بذكريات آبائنا واجدادنا عن فرحة لم يدم عمرهاعدة سنوات؟؟ ويحاول البعث المقنع واتباعه واذنابه ان يغتالها... ويجعلها معوقة بل ويميتها في احضان المحاصصه تارة والمصالحه الوطنيه تارة اخرى على مسرح آل فلان.. وابناء علان؟؟؟
ما اسوأ ان تكون الانتكاسات والمأساة الموروثه والحزن الصامت انتاجا محليا... مدعوما من دول المجد اليعربي... وشيوخ الجنه التي تجري من تحتها الابار النفطيه... اهلنا في العراق ينظرون الى كرامتهم وعزتهم وارادتهم وهيبتهم وسيادتهم ومستقبل اجيالهم تسحقها مغامرة شلة من القتله والارهابيين وخريجي سجون ابن العوجه المقبور .. يريدون اذلالنا بوجوه عراقيه تافهه.. يبيعها سماسرة العربان والاعراب بضاعة كاسده اكثر كسادا من تفاهتهم....
لقد اصبح قدرنا نحن العراقيون من وكلاء البعث المقنعين.. موسا جارحا في الحنجره... نجتر نزيفنا ونحن بطريقنا الى مقابرنا الجماعيه... وحيث اصبح هذا الطريق مزدحما ذهابا وايابا لدفن ضحايا القتل اليومي ...والقاتل هو القاتل وان استبدل الزيتوني والكاكي بلثام اسود تكفيري... ولحيه.. وعباءه... ومسبحه وخواتم... وحيث ان الخلفيات والدوافع والاحقاد هي ذاتها وان استبدلت شعارات الاشتراكيه والحريه والوحده على سبيل التكتيك المرحلي بشعارات الوطنيه ومقاومة المحتل وحماية المذهب والحفاظ على الانتماء الاسلامي.. فالموت هو ذات الموت.. والضحيه هي ذات الضحيه...
دعواتهم الى الاعتصام اللاسلمي والعصيان المدني.. هما لتجديد بيعتهم لاسيادهم القابعين وراء الحدود وقادتهم الصبيان التافهين داخل الحدود وعبر مجاميعهم الملثمه المجرمه التي يقودها فدائيي واشبال وكتبة تقارير الامس وضيوف الخطف الليلي وحملة رسائل تهديد الكوادر العلميه العراقيه بالقتل... ومروجي عبقرية القائد الهمام والمعتاشين على حساب تجهيل الناس وتكريس ولاءاتهم الساذحه ليسكبوا ثقتهم واصواتهم في بالوعة الاحباط وخيبة الامل ..والنوم خدرا... على وسادة تاريخ المأساة العراقيه ليستفيقوا على ضجيج قدرهم المجهول..
وبرغم كل تاريخنا المثقل بالاحزان.. منذ سقوط الصنم البعثي وقبله وبعده .. الا ان (قيادات) هذه الشراذم التائهه داخل مجلس النواب وخارجه لم تحسن ادارة اللعبه السياسيه والثقافيه والاجتماعيه لانها تناست خساراتها وهزائمها المتتاليه مع اللاعبين الاكثر مكرا ودهاء... حيث سينتهي امرها الى مربع ازمة دموية وفوضى خانقه... تطيح بلاعبيهم السذج وسيمدون ايديهم لاستجداء فضلات الشارع العراقي الذي خبر اساليبهم وسيطارد الشعب المظلوم ازلام هذه اللعبه القذره وستحصد هذه الزمر الفوضويه خسارتها الفادحه وستجني ثمارا فاسدة كاسدة ..وندم يتكرر على مر تاريخهم الاسود المهان...
هذه العصابات الضاله المضله.. التي تدير غابة من الضباع والكلاب المسعوره من الملثمين والبعثيين... وورش صناعة المفخخات والعبوات الناسفه... التي عاثت فسادا في الارض... هذه الشراذم التائهه الهائمه على وجوهها.. قد اقفلت ابواب العتب عليها ان كان ثمة عتب.... واصبحت مصابه بعدوى الوهم والتطرف... ومن غير الممكن التعويل على سلامة طويتها الا في حالة معالجة اوضاعها وواقعها بفرض ارادة الدوله وهيبة القانون عليها والحذر من الوقوع في فخ اغصان الزيتون المفخخه...
على وجوه العراقيين معالم الذلة والمهانه... يحصدون خيبة الامل بنزيف الارواح والدماء البريئه الطاهره... اننا ندفع الضريبه الاكبر لدموية الميليشيات والعصابات البعثيه المقنعه وقطاع الطرق والخارجين على القانون الذي اقسموا على وأد العمليه السياسيه ... واقتلاع شتلات الحريات الديمقراطيه... بسبب مواقف وتصرفات هواة ومراهقي السياسه وكياناتهم المضحكه ومهازل تياراتهم المتهرئه ومصيدة شعاراتهم الزائفه للدفاع عن الدين والمذهب...
ان مغامرة الانتماء لهذه المجاميع الضاله المضله المتجهه للسباحة في بحيرة التماسيح البعثيه المقنعه... تتبعها قطعان من الفاسدين والمرتشين والانتهازيين والحزبيين والمنتفعين وبهائم غريبة عجيبه تمتلك كما من الخطوط الحمراء المستورده .. بل وبسذاجة... وعمى بصيره... تنتفخ ورما سرطانيا يحمل قيحا طائفيا... تكفيريا... لمفاجآت غير ساره..متوهمة بانها (فلتة زمانها )... وهي تفرخ انتكاسات وهزائم اضافيه تضاف الى تاريخها الاسود المهان
ونحن نتابع فصول مأساتنا لمسرحية قتلنا الجماعي الذي يضاف الى فصل مقابرنا الجماعيه للاعوام المنصرمه نعلم جيدا ان القتله قد مارسوا قتلا مفزعا ببشاعته ..وغزوا الشارع العراقي بهمجيتهم وبمفخخاتهم وبهائمهم ذوات السراويل القذره مخلفين ارامل وايتام ومواطنين مذعورين يخرج عليهم ويسحق جروحهم الاعلام البعثي المتمثل في قنوات الشرقيه والنهرين والرافدين والبابليه وبدعم من الاعلام العروبي للجزيرة والعربيه ... بتمثيليات مفتعله استفزازيه للتغطيه على الجرائم الفعليه التي تحدث يوميا في البصرة وبغداد الموصل وديالى وكركوك والفلوجه وبقية المدن والقصبات العراقيه من الخطف والذبح والاغتصاب والتمثيل ببنات العراق وابنائه
فقدان الشفافيه والغموض في مناورات وتصرفات بعض سياسيينا والمقامره بمصير العراق ومستقبل العراقيين باعطاء تنازلات هنا وهناك لهذا وذاك بحجة الحفاظ على وحدة التوجه الوطني ... واشراك افراد ورموز ذات هشاشه وضعف سياسي عملوا على تدمير الروح العراقيه وكسر ساق الشموخ العراقي.
ممثلوهم في مجلس النواب العراقي يرسمون بخطوطهم السوداء لوحة القسمه البائسه للمستقبل العراقي ..يأملون بدولة خارجة على القانون وشريعة البشر السوي لتحقيق حلم اولياء نعمتهم وسادتهم القابعين خارج الحدود ..تراهم في مجلس النواب يقبعون في غرف الذل والمهانه ونحن ننظر ونراقب حقيقتهم وواقعهم وحجمهم وحدود ادوارهم ومهزلة قياداتهم ..المثيره للقرف لمخططاتها المحليه والمستورده..العراقيون يراقبون هؤلاء ويلعنون الزمن الذي اصبح فيه البقاء... للأسوأ.
لازالت جبهة اللاتوافق واتباعها واذنابها تنهل ثقافتها من منابع التآمر والغدر البعثي الموروث...لتسويق بضاعتها الكاسده...عبر مقامرة رموزها العفلقيه بتلك الالعاب والبهلوانيات السمجه فوق خيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والهروله المحمومه مع بقايا البعثيين المهزومين ...في طقوس صومعة الارهاب التي شيدها قوم لوط في اللاذقيه وعمان وغزه والرياض وقطر ...بفتاوى ابن جبرين وناصر العمر وبقية شلة التكفير والارهاب الدموي ودولارات مشايخ البترول اليعربي ضد العراق واهله...
الدليمي عدنان العثماني ابو الشريف مكي وعائلته واذنابهم من العفالقه....يصرح بفشل مؤتمر المصالحه الوطنيه...... ببساطه لان هذا الخرف الكارتوني...فشل في ادعائائه وانحرافاته لصنع جسور ....يعبر من خلالها حثالات البعثيين وزمر التكفير الطائفيه لذبح مزيد من العراقيين ... ولانه فشل ايضا في فتح ابواب وشبابيك البيت العراقي لمرور الطاعون البعثي ونظرية الموت الجماعي للكورد والشيعه ..لهذه الاسباب فشل المؤتمر...
لا زالت حفنة الادعياء من البعثيين والقتله خريجي مدرسة البعث العفلقي من امثال الدليمي عدنان العثماني واللاهاشمي طارق السلجوقي واتباعهم ...ذوي الوجوه العارية من الحياء ..وبلا خجل كعادتهم ...لا زالت خناجرهم تقطر دما عراقيا بعدما فشلوا في العزف على اوتار الفرقة والتشتت والنوايا اللاوطنيه بعدما طرقوا ابواب عواصم الارهاب وتجار الاطماع المقيته مستلهمين من التراث العفلقي في الخداع والمناوره وخبث خنازير المرحله الحاليه
ماذا ستقول الواجهات البعثيه التكفيريه الارهابيه داخل مجلس النواب العراقي بعد فضيحة ابناء الدليمي عدنان المدلل؟؟؟؟ ماذا ستقول اسماء ابنة الدليمي عدنان وعائلته التي انحدرت في سقوطها الاخلاقي الى مكب نفايات العهر الصدامي العفلقي. هذه الواجهات التي تحاول فرض واقع انهزامي تشويها للتغييرات والتحولات الديمقراطيه في عراقنا الجديد ..واجهات يمثلها الملثمون والمفخخون الخطافون الذباحون وعبوات ناسفه وبهائم انتحاريه وسموم الثاليوم ومصادر الجريمه المنظمه المدعومه من حاملي شعارات الغش السياسي والنفاق الوطني والدجل البعثي داخل مجلس النواب العراقي..اما الغيبه الصغرى للدايني محمد البعثي الدموي ...فقد عرفها الجميع
وبعد كل التفجيرات الدمويه التي حدثت في بعض المدت العراقيه.. راح التكفيريون يهتفون في مواقعهم الالكترونيه البائسه بشعارات ضياعهم وبؤسهم وعبوديتهم للشيطان ...ويمجدون ابن لادن والظواهري وبقية الجيف النتنه في كهوف تورا بورا ووزيرستان.. في امة استيقظت من سباتها متأخره ..مبهورة بواقع عصي على فهمها ليعلنوا انفسهم ابطالا اسلاميين مجاهدين من ال ابن جبرين وناصر العمر واتباع ابن عثيمين ...وخلفاء ابن تيميه وملوك بترول (بلاد العرب اوطاني)...
ان ايدي هؤلاء الوهابيين والتكفيريين والبعثيين ملطخه بدماء العراقيين الابرياء ومع ذلك فانهم ينتظرون جنة الفردوس التي اعدت للمتقين...انهم اتباع دين القاسطين والمارقين والناكثين .. الذين حاربهم وصي رسول الله (ص) الامام علي (ع) على تاويل القرآن كما حاربهم رسول الله(ص) على تنزيله... لانهم ابتدعوا دينهم حسب مقاسات العروبة والاعراب ..في الخيانة .. والقتل.. والتدمير..والرذيلة بكل اشكالها...
ن تعاون بعض منتسبي مستشفى الامراض العقليه مع تنظيم القاعده الارهابي وبقايا البعث المقبور لقتل العراقيين هو امتداد لطغيان جرذ العوجه المقبور ...وجبروته العقيم ..وقوته التي خذلت كيانه المتعفن والملوث بكل فايروسات القوميه... والوحده.. والرساله الدمويه اليعربيه...مع روائح تلك الجيفه النتنه التي يتباكى عليها يتامى الطاغوت ويذرفون دموع التماسيح داخل مجلس النواب وخارجه... لعرقلة عمل الحكومه المنتخبه لايقاف عجلة التقدم والازدهار في عراقنا الجريح..
واستخدام ذوي العاهات العقليه من قبل تنظيم القاعده السلفي لتفجيرهم وسط ابناء الشعب العراقي المظلوم هو امتداد لممارسات الطاغوت العفلقي وجرذ العوجه المقبور ..وزبانية الموت الصدامي وكلابهم المسعوره التي يقبع بعضها في قفص الاتهام امام المحكمه الجنائيه حاليا...حيث نهشت هذه الكلاب اجساد العراقيين طيلة عقود من الزمان ..اتباع الجرذ الذي خر ذليلا متوسلا بسجانيه الاميركان في المعتقل لانقاذ حياته مهما كلف الثمن ..الحياة التي سلبها واغتصبها من مئات الالوف من البشر داخل العراق وخارجه...
تعامل بعض منتسبي مستشفى الامراض العقليه في بغداد مع اجهزة وعصابات الشر والقتل لم يكن جديدا فهو امتداد للتعاون مع اجهزة الامن والمخابرات الصداميه في اذلال الانسان ... حتى مع مرضى هذا المستشفى المهمل المنزوي في زوايا نسيان الذاكره العراقيه ... وليست هذه اول مره يستخدم فيها تنظيم عصابة القاعده الارهابي ... المعاقين عقليا في تفخيخهم وتفجيرهم وسط عباد الله الامنين ... او استخدامهم بدلاء للمحكوم عليهم بالاعدام ايام نظام غفلق الماسوني....
بعض العناصر المنزويه داخل (قبة)البرلمان العراقي ..تشعر باشكالية فقدان ولاءها للنظام السياسي الدستوري الحالي ..تلك العناصر تعمدت وتتعمد اتخاذ مواقف غير وطنيه تنم عن مزايدات طائفيه وغير مسؤوله ..في محاولاتها عرقلة المشروع العراقي الوطني الذي ناضلنا لتحقيقه ...متناسية جدلية الصراع وحتمية انتصار الاراده العراقيه التي ليست للمتاجره قطعا...
وتبرز اليوم امتدادات المرحله العفلقيه الصداميه بما تبقى من بقايا الطواغيت والمفسدين والعابثين بمقدرات العراقيين لتبدأ صفحة جديده من الارهاب والفرعنه بأيدي خريجي معهد الامن القومي البعثي العفلقي السابق الذين اتخذوا من الفوضى والنفوس الصدئه جسرا تمر من خلاله الى عالم النهب والسلب الذي يتجاوز التصورات.. فهل مات الاحرار في عصر فتح للحرية الف باب وباب؟؟ وهل بردت دماء الرافضين للذل والهوان ليطلع علينا الكرعاوي وابن بثينه وال(مهدويه) وال(مولويه)؟؟؟
عقود من الظلم والاضطهاد مرت ودمرت كل شيء ..واول شيء دمرته فينا هو روح المواطنه الصالحه المبنيه على الاحساس بالاخرين والحرص على الممتلكات العامه.. واصبحت هذه التراكمات (ثقافه) تنتهج من قبل البعض ..بل تحولت الى مفرده من مفردات الحياة العراقيه البائسه(بعد ان فقدنا مفردات البطاقه التموينيه). لكن على الرغم من ذلك لم تخل الساحه العراقيه من القلوب الواعيه لقضايا الامه والنفوس المتوثبه للمواجهه ..فقد قدم المخلصون حياتهم الغاليه لمجابهة الطاغوت والافكار المنحرفه .. فكانوا طليعة هذه الامه التي شخصت مكامن الخطر مع قادتها الذين اقضوا مضاجع الظالمين..ولا ننسى مسرحية العفن الفكري الموروث لرجل دجال... ضال... مضل.. اخرنشط مع اتباعه الضالين المضلين المدعو احمد البصري والذي اطلق على نفسه احمد بن الحسن اليماني ..انه احمد ابن بثينه ..وهو معروف بأسم امه ظهر عام 1999 ايام المقبور ابن العوجه ..قامت جماعته بقتل شخص اخر قبله ادعى انه وكيل الامام المهدي(عج) وهو حيدر البصري والذي لقب نفسه ايضا باليماني ..وبعد ان فشل ضياء الكرعاوي قائد ما سمي بجند السماء ...نشط بعده مباشرة اتباع المهووس الاخر ابن بثينه... والغريب ان الحكومه والاجهزه الامنيه تعلم بوجود هؤلاء منذ زمن....
يكشف بعض السياسيين في داخل قبة البرلمان و(خارجه) حقيقة ادوارهم الارهابيه في دعم عصابات البغي والعدوان والتكفير والتهجير المذهبي عندما يشيدون بدور قاتلي الشعب وخريجي مدارس القاعده والبعث العفلقي في ذبح البشر..واضفاء الغطاء الشرعي والسياسي لتلك العصابات الفاشيه الطائفيه ..والزمر المنحطه..التي ادمنت قتل العراقيين على الهويه حيث تستمد زخمها الاجرامي من ثقافة التكفير الوهابيه السلفيه الحاقده .. وعواصمها الاقليميه في السعوديه والامارات وبعض المدن السوريه والاردنيه التي اصبحت مصدر كل الشرور لعراقنا الجديد..
المجموعه البعثيه السافله داخل مجلس النواب العراقي..تصول وتجول على هواها ..تحت سمع وبصر العراقيين جميعا ..ومنهم طبعا رئيس الوزراء ورئيس الجمهوريه وقادة احزابنا المنتخبون(ديمقراطيا) ....ولم يعد لغزا علينا وعليهم ...ان ممولي ومنتجي ومصدري الجريمه والارهاب هم هذه المجموعه البعثيه التي اتقنت العاب المناوره والتضليل والخداع والتستر على جرائمها في الذبح والخطف والتهجير ...والسعي لعودة جمهورية العفالقه تحت مظلة طائفيه ...
الغربان البعثيه داخل مجلس نوابنا (الاوحد) الذي لا زالوا يمجدون نظام طاغية العصر ...العفلقي الدموي ... هم من تلك القمامه النتنه ذات الشعارات(اليعربيه) التي عشقت عبوديتها .. واحتفلت بهزائمها ..بل وصنعت مراحل انقراضها بنفسها ..بعد ان رفعت عقيرتها بصراخ يصم الاذان حزنا على الدليمي عدنان العثماني صاحب ال(السداره الفيصليه) ...تلك المجاميع التي اعتادت تمجيد جلاديها ..وتقديس اصنامها ..تلك المجاميع البعثيه التي اطلقت على موتها ..(صحوه) بصياح مخز.. وهوس مضحك.. ونوبات صرع مزمن..رسمت نهاية حثالات عروبيه ..انتهى زمانها وغادرها التاريخ..
سيبقى تاريخك ايها الدليمي عدنان...وصمة عار ابديه في تاريخ العراق الحديث وجغرافية(العربان) ...سيبقى تاريخك وتاريخ بقية حثالات البعث العفلقي ..لطمة خزي...ووصمة عار يندى لها جبين الانسانية خجلا ...ان تاريخك مع الهاشمي طارق والعليان والمطلك والفلوجي ... وبقية القمامه النتنه... هو تاريخ مظلم .. وحالك كظلمة الليل ..مهان ...مهزوم...خائب...انه مستودع لكل المجازر ..والجرائم ..التي يفخر بها ..اقزام العرب وصعاليكهم....
النواب البعثيون في مجلس نوابنا ... من حثالات الحقبه الصداميه السوداء ...اتباع الجلاد العفلقي ...يدافعون عن قتلة الشعب العراقي الذين صدرت بحقهم احكام القضاء والذين يحاكمون ... والهاربين من قبضة العداله ...هؤلاء البرابره..سادة الظلم والطغيان... النواب هؤلاء عماد الارهاب في العراق الجريح.. اصحاب المفاسد والكبائر والصغائر ..اتباع اعتى طاغيه ونظام اعظم دمويه ... انهم من معادن الخسة والدناءه ...ومستودعات للاجرام ...وامراء الساديه وعرابي مآسي العراقيين ....هؤلاء اليوم تحت قبة البرلمان
حناجر بقايا العهر الصدامي ...المثقوبه كثقب الحذاء القديم ... المتمثله بحنجرتي الدليمي عدنان العثماني ... والهاشمي(المشهداني) طارق ... ترفع عقيرتها بالتهديد ...بقلب الطاوله الغير نظيفه والغير مستديره التي يجلسون حولها هم وليس غيرهم ... مع هتافات ذات مفردات خاليه من الحياء الانساني ... وعهر بعثي مكشوف...يكشف نهاية فكر عفلقي مهزوم.. ودون خجل من دماء الضحايا من العراقيين ... ستنقلب كل الطاولات عليكم يا بقايا قمامة التاريخ...
بعد ان آلت كل مخططاتهم وتكتيكاتهم واستراتيجياتهم ..الاصيله والبديله الى مكب نفايات التاريخ ..تصحبها خيبة الامل والمراره.. والفشل . وحثالات القاعده واتباع الجرذ العفلقي المقبور من امثال الضاري والدليمي والزوبعي والهاشمي والكربولي و( ) ..... وغيرهم من المجرمين والقتله والجواسيس والمرتزقه ...وعتاة اللصوص و( اصحاب السوابق) ومحترفي الفتن الطائفيه .. والاغتيالات.. وتحت مظلة التوافق...واسطوانة المصالحه الوطنيه و(مجالس الصحوه ) .. وتصريحات بعضهم هنا وهناك.. يجب الا تنطلي علينا فأين حسن النيه في مواقفهم السابقه؟؟؟؟على سبيل المثال لا الحصر..
ان دفاع الهاشمي طارق(المشهداني) عن المجرم (علي كيمياوي) وزبانيته انما يعكس مدى البغض والخبث والحقد والضغينه لكل فئات الشعب العراقي المظلوم... واتجاه لتكريس تكريم اساتذة القتل والاجرام.. ومحاربة ذوي ضحايا صدام في ابسط حقوقهم... ان هذه الاستماته في الدفاع عن مجرمي الانفال والشعبانيه وغزو الكويت ومحاربة ايران وشن الحروب المجانيه بالنيابه... معناها التاييد والدعم لهذه الحثالات المجرمه لهم ولافعالهم.. ويظهر ان الهاشمي لو كان في منصب علي كيمياوي لفعل افعاله تطبيقا واستجابة لاوامر ابن العوجه المقبور...
ناجي صبري الحديثي... وزير خارجية ابن العوجه المقبور.... وعبد السلام مطلك الجنابي...احد مسؤولي وزارة دفاع صدام العوجه الهالك...(اسألوا سلطان هاشم ) ...وعدنان عبد الرزاق الهيتي احد ضباط الامن العفلقي الدموي...هؤلاء المقيمون في دولة قطر يديرون شركه اسمها (الاجنحه الذهبيه) ..ولهذه الشركه فروع اهمها فرع لندن..وبالتنسيق مع وزير خارجية قطر راعي الارهاب . ..وبعلم من CIA .... وهي خط اخر من اجنحة البعث الدموي ... الغير منسجمه مع خطي الدوري ويونس الاحمد ... وتشاركهما في انها نتاج سرقة اموال الشعب العراق... ولعلهم يحلمون بعودة امبراطورية البعث الثالثه...احذروهم.
اعضاء من جبهة التوافق من المصابين(انتهازيا) بفقدان الذاكره داخل مجلس النواب من اصحاب الخطاب الطائفي المقيت على هدى الضاري... والهاشمي...والمشهداني...والشرقيه ... وسرمد عبد الكريم ...ونبيل الجنابي وبقية الحثالات البعثيه ...لا زالوا يلعبون لعبة الفرقة والتشتت والنوايا اللاوطنيه ...بوجوه عارية عن الحياء الانساني بلا خجل ...على انغام هلوسات العفالقه المقبورين لاستثمار ردود الافعال الغبيه لدى البعض ...خصوصا ما يحدث في ما يسمى المصالحه مع البعثيين...
ولا زالت سفينة الهموم العراقيه تشق عباب بحر الاحزان ...باتجاه شاطيء الامان ...لك الله يا عراق...فهذه من بعض همومك
يا عراق......

التعليق