عاجل:
مقالات 2009-07-29 03:00 740 0

التفاوض مع قتلة الشعب العراقي جريمة لاتغتفر

منذ أيام ومحطة الجزيرة وأخواتها العاهرات كعاداتها التي درجت عليها في معاداتها الدائبة والمستمرة لخيارات الشعب العراقي

منذ أيام ومحطة الجزيرة وأخواتها العاهرات كعاداتها التي درجت عليها في معاداتها الدائبة والمستمرة لخيارات الشعب العراقي وأمانيه في بناء دولته على أسس ثابتة وقويمة يسود فيها روح القانون بعيدا عن روح التسلط والقهر وعشاق سفك الدماء دأبت هذه المحطة على أظهار شخص يدعى علي الجبوري قدم نفسه لعاشقته الجزيره على أنه بطل المقاومة في العراق ورأسها البارز هذا الدعي الذي لايعرفه الشعب العراقي ولم تخوله كتلة سياسية معروفة أو حزب سياسي له حضوره في الساحة العراقية ليتكلم بالنيابة عنهما غير تلك الشراذم الصدامية التي نهبت وبغت وتجبرت وعاثت في الأرض فسادا ودمرت الوطن وهربت بالأموال التي سرقتها من قوت الشعب العراقي ألى الدول المجاورة التي يحكمها ديناصورات ضربت المثل الصارخ في الظلم والأستبداد والفساد لتكون تلك الشراذم البعثية الصدامية تحت عباءتها ولتسخرها كالدمى لأغراضها في التسلط والبفاء في السلطة ألى ماشاء الله يحركها هاجسها المرعب من الوضع الجديد في العراق الذي لايلائم توجهاتها وأساليبها المبطشة بشعوبها فسخرت هذه الشراذم المنحطة والوضيعة والساقطة أخلاقيا لتكون مخلب قط لها في العراق فاستباحت الحرمات وسفكت الدماء وعاثت في الأرض فسادا باسم ( المقاومة العراقية ) يحدوها الأمل بأرجاع عجلة التأريخ ألى الوراء وأقامة نظام طاغوتي أستبدادي مؤلف من بقايا البعث الفاشي والقاعدة وكل العناصر الشوفينية التي لاتعيش ألا في المياه الآسنة لتنمو كالطفيليات على دماء الفقراء والمحرومين ولتنهب ثروات الوطن وتسعبد الناس من جديد .
لقد لقب هذا الدعي علي الجبوري بأنه رئيس مايسمى ( المجلس السياسي للمقاومة العراقية ) واحتفى به صاحبه الطائفي الحاقد بابتساماته الصفراء أحمد منصور الذي ادعى أنه في سبق أعلامي متميز نظرا لحواره مع شخصية معروفة والدليل أنها كشفت عن وجهها الكالح هذه المره خلافا للمرات السابقة التي كان يغطي وجهه ببرقع نسائي بعد أن طلب منه ولي أمره حارث الضاري ليكشف وجهه هذه المره كي يرعب العراقيين الذين لن ولن تنطلي عليهم مثل هذه الأساليب البعيدة كل البعد عن الأساليب الأخلاقية في طرح الأمور .
لقد سوق هذا الدعي المنبوذ من قبل الشعب العراقي وقواه الوطنية الخيرة جملة من الأكاذيب التي لاتنطلي حتى على الأطفال في العراق فادعى أولا بأنه لايتلقى الدعم المادي والمعنوي ألا من الشعب العراقي !!! وهذه كذبة مفضوحة يعرفها كل من يتابع الأحداث في العراق ويعرف أن النظام السعودي وجمعياته ( الخيرية ) الوهابية المنتشرة على أرض نجد والحجاز وجمعيات ومنظمات أرهابية أخرى في دول الخليج العربي والأموال التي سرقوها أثناء هروبهم والدعم المخابراتي للدول المجاورة بحجة أخراج الأمريكان مهزومين من العراق وتنصيب هذه الدمى التي تنفذ أجنداتها على مقدرات الشعب العرا

التعليق