عاجل:
مقالات 2009-08-15 03:00 762 0

البطانيات والزوية وأشباه الثقافة !!

لنتفق جدلا ان قصة البطانيات قصة حقيقية وقد حدثت واقترف المجلس الاعلى هذه الجريمة في الانتخابات الماضية وتعالوا معي

لنتفق جدلا ان قصة البطانيات قصة حقيقية وقد حدثت واقترف المجلس الاعلى هذه الجريمة في الانتخابات الماضية وتعالوا معي لنحلل هذه الظاهرة ومدى قوة حقيقتها من عدمه  ولاي منحدر وصلت عقول وعدالة البعض .... ولكي لايزايد علينا احد ويقول اننا ننزه جهة ونغطي على اخرى وقبل ان ابدا اقول واؤكد انني لا انزه أي جهة من  وجود فساد فيها وبكل شجاعة اقولها ولايوجد مكان في العراق ولا استثني احد  وفي أي حزب او وزارة او مجلس محافظة او دائرة او او او  الا وفيه من الفساد وسوء الادارة بكل انواعها مايزكم الانوف , وان نعمل على القضاء على هذا الفساد بكل انواعه  فهو الواجب الوطني والاخلاقي الذي يجب ان نسير فيه ونرعاه وبقوة  ولكن وفق اسس وضوابط اهمها الدليل والوثيقة وتفعيل دور القضاء في المحاسبة وبقوة وحزم اكبر وقبل الخوض في الموضوع ليعلم المزايدون علينا ان راينا الواضح والصريح ان هذه  الجريمة بشعة وقذرة  ومن قام بها لايمتلك صفة ان نسميه انسان ويجب محاكمة اطرافها والمحرضين عليها وتعليقهم في مسرح الجريمة أي كانت اسمائهم  ..

اعود للبطانيات شغل المتصيدين  انصاف المثقفين الشاغل هذه الايام ولاتسائل معهم هل انتم جادون انكم حصلتم على ماتتمنون من الادلة الدامغة على سقوط الجهة التي تتهم بما تروجون عنها والغريب ان ادعياء الفكر والثقافة الذين يستثمرون اليوم قضية الزميل احمد عبد الحسين والذي استثنيه هنا  لانني اتكلم عن ظاهرة استثمار هذه القضايا بانتقائية مقيتة  وتحيز للتسقيط لاسباب خاصة لاصلة لها بالعدالة والانصاف والاصلاح ولانه  وانا مقتنع بذلك جهة  بعيدة  ومستقل برايه عن هذه الحملة التي يروج لها اليوم كل من هب ودب من  ادعياء الثقافة والكلمة الحرة وهو قد اخبرني ان هؤلاء يستثمرون وبوقاحة ماكتبه لاغراض خاصة بهم هو بعيد عنها  كل البعد وهؤلاء  وبعضهم كنا نعتقد انه  ورغم اختلافنا في توجهات بعضهم الخاصة من نعول عليهم في بناء الفكر والثقافة الحرة الصادقة النبيلة البعيدة عن ادران الوقوع في مستنقعات  الجهل والحقد ومايجري من تصفية حسابات على حساب الحقيقة وعلى حساب الدماء الطاهرة و هم من نزل مستواهم الى هذا الحد من الحضيض انهم لايستطيعون ايجاد أي ثغرة اخرى من جرائم الفساد الا هذه النكتة  التي اسمها البطانيات او بنك الزوية لكي يتعلقوا باذيالها علها توصلهم الى الانتصار في صرع الايدلوجيا التي ينتمي الى مدرستها الطرف المعني بالهجمة وهم طرفها النقيض ..

لو افترضنا ان المجلس الاعلى وزع البطانيات كما تقولون لاجل كسب الاصوات فكم يحتاج من التوزيع لهذه البطانيات  ليصل الى العدد المطلوب من الاصوات التي يستحق الحصول عليها  المجازفة بالسمعة  ولايهمه ان  يلطخ اسمه ويفضح حاله  في عراق فيه العيون والآذان  تترصد الجميع والمعلومة تصل كل الكون في ثواني معدودات و الاكاذيب والحقائق معا ينتشران كالنار في الهشيم بسبب عدم وجود ضوابط تحاسب وتقاضي مطلقي الاشاعات او حتى تناول الحقائق  بطرق غير اخلاقية  وغير قانونية او اعلامية رصينة وبعيدة عن ابراز الادلة الموثقة  وعبر الابواب الصحيحة وحتى عبر الاعلام المبني على اسس الصدق والموضوعية ؟؟

 

المجلس لايمكن له ان يغامر بهكذا امر خاص بالانتخابات الا وطموحه هو الحصول على مئات الآلاف من الاصوات  ان لم اقل على الاقل مليون صوت  واكثر والا مافائدة ان يغامر بسمعته ويرشي الناس والغاية هي الحصول على مئة او الف او الفين او عشرة الآف صوت  غير مؤثر وبالطبع لكل صوت له بطانية  فهذا العدد الصغير لاقيمة له في كسب المقاعد ويحتاج الامر لمئات الالاف من الاصوات  والبطانيات لابد وان واحد منها يمكن استخدامه كدليل موثق لمقاضات المجلس وفضحه وهذا لم يحدث ولم نطلع عليه وقتها وخزن الامر الى هذه الساعة لينفجر وكنه قولة الحق كانت معطلة والحملات غير جاهزة للصراخ والعويل كما نطلع الان ..

اذن نحن على موعد مع كم هائل من الاصوات العراقية الغير شريفة تقبلت هذه البطانيات كرشوة وبيع للضمير والشرف وهؤلاء يستحقون ايضا المحاسبة فهل انبرى احد هؤلاء المثقفين والتسقيطيون وفرسان الضجيج الفارغ الاحمق او كلهم لمحاسبة كل اسم من هؤلاء الاسماء وهم بمئات الآلاف  من العراقيين والتشهير بهم وفق ذات المنهج ؟؟

هل تعلمون انكم تتهمون كل العراق بانه شعب فاسد ومرتشي وفق ماتقولون .. فكم من الاحزاب التي اتهمت بذات التهمة وقيل ايضا انها اشترت الاصوات وشيوخ العشائر وانها وزعت الاموال لاجل شراء الاصوات ولا استثني من هذه الاحزاب أي طرف وحتى الانتخابات الاخيرة  في كوردستان  قيل ان الاحزاب الكوردية وزعت الاموال وقيل انها تكفلت بتذاكر الطائرات لمن ياتي ليصوت لحساب هذه الجهة او تلك فاذن العراق كله في دائرة الاتهام  وفقدان الشرف وفق هذه الالية التي يتعاطى معها اشباه المثقفين وادعياء الفكر والقلم بانتقائية مقيتة  لان الاحزاب ترشي والشعب يتقبل الرشوة فهل يستطيع هؤلاء الذين يصرخون اليوم ويبكون بدموع التماسيح  من محاسبة كامل الشعب العراقي المرتشي والراشي احزاب تدفع الرشى وشعب  فاسد يقبض الرشى  وهل يريدون القول ان شعبنا كله مجرم ..!!

يعلم الجميع ان العائلة العراقية عائلة كبيرة ومتعددة الافراد ويعلم الجميع ان كل بيت فيه طرف منتمي الى هذه الجهة او تلك وهناك من هم في عائلة واحدة ينتمي بعضهم وكمثال اسوقه عن الجنوب والوسط  للمجلس واخر للتيار الصدري واخر للدعوة او أي من الجهات الاخرى فهل غطت تلك الاطراف من افراد العائلة المنتمية الى غير المجلس  على جريمة تلقي رشوة لاحد ابنائها من المجلس قوامها بطانية "ام النمر"وان الجميع خان حزبه وشرفه والوطن وخرج على القانون وسكت عن الجريمة ولم يكشفها لحزبه  على الاقل ليكشفها الحزب ويعريها امام الشعب ام الجميع مشترك بذات الجريمة " غطيلي واغطيلك " واننا امام شعب مجرم محترف للجريمة ..؟؟!!

لنعود للمجلس وكم البطانيات الهائل الذي وزعه على جزء من هذا الشعب لينال اصواته واتسائل الا من حر غيور شريف شجاع واحد فيهم وفيكم  واعني هؤلاء المتصدين بكل هذه " البطولة والفروسية " لفساد المجلس الاعلى استطاع  توفير دليل واحد وجلب صوت واحد فقط قبل برشوة البطانية واستلمها ومعه البطانية  الدليل الرهيب القاطع واسم من سلمه البطانية والمكان والزمان والكيفية ومن المؤكد ان من استلم هذه البطانية ليبيع صوته وشرفه  للمجلس له عائلة رات هذه البطانية وتلحفت بها في ايام البرد القارص وعلمت انها رشوة حينما وزع المجلس البطانيات على فرد من افراد كل عائلة كمثال فهل نستطيع القول هنا  ان كل هذا الكم الهائل من العوائل  العراقية هي ساقطة  وفاسدة لانها مرتشية  وتقبل ان تغطي اطفالها بالسحت الحرام ..؟!!

نعرف ان كل الجهات اتهمت بشتى التهم ولكن هنا اتسائل الا يوجد بينكم من يمتلك شجاعة وبطولة وغيرة ايصال الادلة تلك الى القضاء ليتخذ الاجرائات اللازمة بحق هذه الجهات ويقاضيها بالعدل ؟؟ واين دور القضاء وهل هو فاسد وضعيف  ايضا الى هذا  الحد وانه لايستطيع القبض على المفسد ومحاكمة الراشي والمرتشي معا فالقانون يجب ان يحاسب الطرفين كما نعلم  ؟؟!!

كما قلت يجب توزيع مئات الاف البطانيات كرشوة لشراء الاصوات ونعلم ان الدولة العراقية تصرف الملايين من الدولارات وتدفع ذلك من قوت الملايين من ابناء الشعب  للمفوضية العليا للانتخابات وهؤلاء عشرات الالاف من الموظفين العراقين فهل سكوت هؤلاء عن هذا الفساد المريع وعدم استطاعتهم كشف هذه الجرائم القذرة  كما يروج لذلك ادعياء الثقافة والكلمة الحرة  يعني انهم اما متواطئين وفاسدين ومجرمين ام انهم غير مؤهلين لمثل هذه المهمات لانهم غير كفوئين وغير مؤهلين لممارسة دور مراقبة الانتخابات  واطرافها  وعليه فهؤلاء يجب محاسبتهم ايضا ..؟؟

اين دور الدولة وسلطاتها الامنية والاستخبارية ورجال النزاهة والمخبر السري ووووو من المسميات الطويلة العريضة ولماذا لم تكشف للعالم تلك الجريمة وهل هي متواطئة ايضا وفاسدة  ام انها ضعيفة وغير صالحة للعمل والخدمة ..؟!!

البطانيات وزعت كما يقال ويروج لذلك اصحاب الفكر الثاقب والكلمة الحرة ولكن اتحدى واحد منهم يجلب دليلا واحدا او شخصا واحدا فعل ذلك وينشر ذلك على الاعلام وستقولون ان الناس تخاف من القتل والانتقام فاقول لكم تبا لشعب وادعياء للاصلاح ومثقفين وكتاب ومرتشين من ابناء الشعب ولهذا المستوى من الجبن والخوف وفقدان الرجولة وتبا لاي شبه يخشى في قولة الحق لومة لائم  ويتصدى للكتابة والاصلاح ولكن حينما يصمت الشعب لانه خائف وتنبري اسماء كثيرة احدهم يعترف لي بمقال كتبه ضدي في موقع مشبوه انه اسم مستعار اسمه فهد فلهؤلاء اقول ايضا مكانكم هو ان تتزيوا بزي النساء او ان تذهبوا لاقرب مستشفى لتغيير جنسكم مع احترامي للمراة فالرجل حينما  يستخنث ويتلبس بزي وطبيعة النساء ويقول ذلك ويعترف انه خائف يسقط  ولاتسقط المراة التي خلقها الله وهي الام والاخت والزوجة والبنت الحرة الشريفة الطاهرة ونتشرف بها ايما شرف..

اما قضية جريمة بنك الزوية فانا هنا اطالب وبقوة بوضع الدكتور عادل عبد المهدي في قفص المحاكمة ومعه المجلس الاعلى والائتلاف العراقي الموحد  ومجلس الرئاسة والحكومة ومجلس النواب  ايضا لان احد افراد حماية الدكتور عبد المهدي المنتمي الى المجلس الاعلى والمنتمي للائتلاف  ولمجلس الرئاسة  الذي صادق على منصبه وزكاه  مجلس النواب كان احد المجرمين  ولكن لكي يكون العدل وفق هذا المنطق كاملا تاما علينا ايضا :

وضع جبهة التوافق وكل ازلامها وكل من انضوى تحت لوائها في ذات القفص لان الجميع يعلم انه كان في بيت الزوبعي احد حماياته عنده حزام ناسف وانفجر .. والدليمي وما ادراك ما الدليمي  وحماياته واولاده وطارق المشهداني ابن اخته مجرم هارب اسمه اسعد الهاشمي  والعليان والدايني والجنابي والبقية اعترفوا انهم مع المقاومة الارهابية وكل عليه ادلة تثبت انه هو وحماياته مجرمين واغلب حمايات هؤلاء الان في السجن ومعترفين على قياداتهم والاعترافات تشير الى توجيه قياداتهم  لتلك الجرائم وموثقة بالصوت والصورة  بينما لحد الان لم نسمع ان مجرمي بنك الزوية اعترفوا بان الدكتور عادل عبد المهدي هو من وجههم لارتكاب تلك الجريمة النكراء وان اثبت القضاء ذلك فنحن من سنطالب باعدام الدكتور عادل عبد المهدي وفي موقع الجريمة فكيف يصرخ ادعياء الاصلاح والعدالة بان المتهم مجرم حتى تثبت برائته ..

يجب محاكمة القيادات الكوردية لان هناك ثمة من ارتكب جريمة جنائية  وهم منتسبين لمؤسسات امنية خاصة وعامة وان هناك تهم بدفع رشاوى ايضا ..

وضع وزير الداخلية السيد البولاني في قفص الاتهام لان في الداخلية الاف الفاسدين والمتواطئين والمرتشين وهناك من استغل صفته  الامنية ومارس الابتزاز والسرقة وهناك اسماء من مجرمي الزوية منتمية الى جهات اخرى في الجيش والداخلية وان كان السيد وزير الداخلية قد كشف عنهم ووضعهم بيد العدالة فالدكتور عادل ايضا كشف عن المجرمين والقى القبض عليهم وهو  من اخبر السيد المالكي عنهم كما اطلعنا  وكما قال ذلك السيد المالكي ايضا ..

يجب وضع السيد المالكي في القفص للمحاكمة ايضا فلا بد وان السيد المالكي الذي لانشك في نزاهته قيد انملة ولكن لابد من وجود مخطئين ومستغلين لسلطتهم اما في حماياته الخاصة او من الاخرين الذين يعملون في دائرته او لان احد الاطراف من حزب الدعوة ارتكب عملية فساد او شئ من هذا القبيل او لان احد افراد حمايته اقدم على محاولة لاغتياله كما ذكر ذلك واقول هذا الكلام لا من باب تحميل الاخرين جرم احد المجرمين في دائرتهم الخاصة بل من باب فرضية عدالة مايقال  من قبل المتباكين بدموع التماسيح على قضية البطانيات والزوية  فمنطقهم يقول ان اجرم حماية منتسب لطرف فيجب ان يسقط كامل الحزب ومن سانده وقدمه للساحة السياسية وشرع وجوده والشعب الذي انتخبه ايضا وان يحاسب ويشهر به كما يفعل ذلك مستنقع كتابات واضرابه  ..

يجب وضع وزير الدفاع في القفص ذاته ومحاكمته لان هناك من منتسبي وزارته من ارتكب جرما ما ولا اعتقد ان ملفات الوزارة لايوجد فيها مثل هذه الامور وكذلك مع كل الوزارات والوزراء  ..

يجب وضع كل الاحزاب الباقية وقياداتها  في القفص للمحاكمة فالمجال لايسع لوضع كل الادلة عن وجود شخصيات مرتبطة بالارهاب في تلك الاحزاب فابو عمر البغدادي اعترف بارتباط الحزب الاسلامي بالتمويل الارهابي واحد المجرمين اعترف على الكربولي ودوره في دعم الارهاب وحمايات الدايني اعترفت عليه والمطلك يعترف بمساندة البعثيين المجرمين وعلاوي كذلك ولاننسى ان احد حمايات اياد علاوي قد شتم الامام المهدي عجل الله فرجه اثناء زيارته الشهيرة للنجف ولدينا التسجيل الصوتي لتلك الجريمة  ويجب فتح هذا الملف ضده بقوة لان امامنا اهم من كل هذه الرؤوس ومن يدعمها وغير ذلك الكثير ..

يجب وضع جميع رؤساء تحرير الصحف ومسؤولي الفضائبات في القفص للمحاكمة لان احد منتسبيهم ارتكب خطأ ما او جريمة جنائية ..

يجب علينا وضع عشائر الجبورالكرام  في قفص الاتهام ايضا  لان منهم مشعان الجبوري مجرم ومطلوب عبر الانتربول ومن كان يعمل مع مشعان ومشعان سرقوا اموال طائلة اثناء عمله في مجل النواب ..

يجب محاكمة عشائر زوبع لان الضاري الارهابي الزوبعي قال القاعدة منا ونحن منها وهو اليوم يؤيد العمليات الارهابية باسم المقاومة بقوة ..

يجب محاسبة  زعماء العشائر وأي عشيرة ثبت ان احد ابنائها  له جرم او جناية وان تسقط تلك العشائر وزعاماتها وان تنكس راياتها ..!

يجب محاسبة ووضعهم  في القفص كل عائلة وبيت احد ابنائه اجرم او قتل او سرق ..

يجب محاسبة  ومحاكمة أي نبي لديه ابن فاسق او زوجة غير صالحة او تابع لدينه ارتكب جرما ما  ..

يجب محاسبة أي امام لديه ولد عاق او ابن او اخ او جندي مجرم و فاسد ..

يجب محاسبة كل خليفة وقعت في عهده جريمة او فساد او رشوة  او شبهة توزيع بطانيات على المواطنين ..

يجب محاسبة  ومحاكمة  كل الحيوانات لانها ترتكب جريمة افتراس الضحايا .. !!

يجب ويجب ويجب ........ !!

هل سنقول يجب محاكمة الجميع على وجه الارض لان فلان ينتمي الى هذه الجهة او تلك  وانه اجرم ..؟؟

هل سنطلع ان هناك من سيقول ان الله جل جلاله  خالق هذه البشرية  والكون وهو المسؤول عن المخلوقين وحياتهم ومماتهم وبعثهم  ويجب ان نحاسبه استغفر الله ربي  بما يفعل ويقول ويقرر وينشر السفهاء ادعياء العقل والثقافة وحرية الكلمة لان احد البشر اخطأ .. ؟؟

لا اقول هذا الكلام دفاعا عن جهة بل انه دفاع عن قيم العدالة  عموما ولعل الدكتور عادل عبد المهدي او المجلس او أي من الاطراف الموجودة الاخرى اسوء مما تعتقدون او اعتقد وحتى نمسك بالادلة فلنقل عندها كلمتنا وكم من الاعترافات استخدمتها  انا ضد خصوم شعبنا والارهابيين والمفسدين اتحدى أي انسان يقول لي انني قلت كلمة باحد الاطراف ولم التزم بتوفير الدليل الصوتي او الوثيقة للشخص ذاته وهو السياسي او الدولة او أي جهة تناولتها  احملها جريمة قولها وتصريحها وتحريضها وفعلها على الارض  ولم انساق الى هذا المنحدر الذي نراه في مواقع تعتقد انها ترعى الكلمة الحرة وهي في ذل العبودية والارتزاق  فالحرية لاتعني ان تقول ماتشاء وانت مختبئ خلف اسم مستعار بل ان تحمل شرف كلمة الحق تقولها وبقوة وباسمك وصفتك  وبالدليل الواضح والا انت اقل و اضعف من ان تدعي انك اكثر خلقا من الذين انتقدتهم لا بل انت الجريمة الاكبر لانك مؤسسة فتنة وسفك للدماء  ..

ختاما اقول هزلت والله ان كان ادعياء الثقافة والفكر بهذا المستوى الهزيل من الانحطاط والانسياق الى هذا المنحدر الخطير من السقوط القيمي والانساني لايمتلكون مقومات الاصلاح في ذواتهم ليصلحوها ويتاجرون بالشعارات لتسويقها وفق رؤيتهم الضيقة  فلم اذن نعتب على العامة والبسطاء  .. ؟؟!!

التعليق