عاجل:
مقالات 2009-11-07 03:00 753 0

الإرهابي البعثي الطائفي صالح المطلك والاربعون حرامي

حقيقة نحن في وضع لا نحسد عليه فمن نكبة إلى اخرى.. مصيبة تتبعها مصيبة لا نعرف متى يتوقف قطار الدماء المسفوحة في

حقيقة نحن في وضع لا نحسد عليه فمن نكبة إلى اخرى.. مصيبة تتبعها مصيبة لا نعرف متى يتوقف قطار الدماء المسفوحة  في العراق وفي أي محطة ستكون نهايته، وصدق من قال إن شر البلية ما يضحك وإلا  فما السبب في أن  يقفز إسم المطلك هذا فجأة إلى ناظري وأنا أشاهد برنامجاً تلفزيونياً على قناة العراقية يتحدث عن تمثال كهرمانة والاربعين حرامي، ربما لإعتقادي بأن الرقم أربعين يشكل أحجية أو دلالة معينة  لدى سمسمار أم المناضلين سجودة
ولعمري إن من نكال الدنيا علينا أن يخرج نزق كهذا ويصرح بتصريح ناري غير عابىء بمشاعرنا ومصائبنا وآلامنا مدعياً أن البرلمان القادم سيضم بين جنباته أربعين مقعداً لقتلة الشعب العراقي من البعثيين الصداميين الذين لا زالت مخالبهم القذرة تقطر من دماء أبناء شعبنا المظلوم
وفي حقيقة الأمر إن ما صرح به (طالحُ) هذا لم يأتي من فراغ، بل إن الرجل صادق في ادعاءه فقطار (المطالحة) الوطنية الذي ساوى بين الجلاد والضحية جعل من هذا المعتوه وغيره من إخوة صابرين كالرعاش والضاري والدايني والهاشمي وعبد الناصرالجنابي والعاني و النائبة المفخخة تيسير المشهداني الذين جل جهادهم هو قتل اكثر عدد من أبناء الشعب العراقي وتعطيل العملية السياسية في العراق الجديد يصرحون عن مكنونات نفوسهم المريضة ويمنونها بالعودة إلى سدة الحكم من جديد وإعادة عقارب الساعة  الى الوراء
علماً ان العيب ليس في هؤلاء وغيرهم من مرتزقة أيتام البعث المقبور بل العيب كل العيب في مسؤولينا والمعنيين بالامر الذين لم يتمكنوا من وضع السلاسل بأعناق هؤلاء واقتيادهم إلى حيث يجلس رفاقهم بقيادة المجرم الكيمياوي في قفص العدالة التي لم تكتمل بعد،  ففي الوقت الذين كنا نأمل أن يُعلق هؤلاء بنفس الحبل الذي عُلق به إمامهم الهالك لعنه الله نراهم وقد شمخت انوفهم وأستأسدت شكيمتهم وإن لهم ما ليس لغيرهم، وإلا لما تجرأ هذا الصعلوك على هذا التصريح الخطير
إن المسؤولية اليوم لا تقع فقط  على عاتق المتصدين للحكم في العراق، بل أن المسؤولية تشمل جميع ابناء الشعب العراقي الذي ذاقوا الويل على يد هؤلاء المجرمين
إذاً علينا جميعا أن نكون متيقظين ومستعدين لتحمل مسؤولياتنا وأن نعي خطورة المرحلة المصيرية التي نمر يها جميعا دون استثناء
فالإجرام البعثي الصدامي لم يقتصر على طائفة دون أخرى بل شمل جميع الطوائف والملل والنحل مع فارق حجم الحيف والظلم بين هذه الطائفة أو تلك.
 لذلك أوجه النداء إلى ابناء شعبنا وبجميع طوائفهم ان يقطعوا الطريق أمام عودة هؤلاء المجرمين، فلا يوجد بعثي صدامي لم تتلطخ يداه بدماء الابرياء
وأخيراً أتوجه بأسم عراقنا الحبيب أرضاً وشعباً و جميع الشهداء والمضحين وبأسم كل تلك الدماء الزكية التي اريقت ولا زالت تراق ظلماً وعدواناً على يد مرتزقة النظام البائد وبأسم آهات الامهات وصراخ الايتام، إلى جميع القوى و الاحزاب العراقية الوطنية الشريفة وخاصة الاخوة في الإئتلاف الوطني العراقي وإخوتهم في أئتلاف دولة القانون ليتركوا خلافاتهم  جانباً و يتحدوا ويفوتوا الفرصة على أعداء العراق وشعب العراق وان يسحبوا البساط من تحت أقدامهم وأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام الله والتاريخ وأن يعضّوا على الجراح إن وجدت، فالله الله في هذا الشعب المسكين فكم من أربعاء أسود وأحد دامي ينتظرنا على يد هؤلاء المجرمين واخوتهم التكفيريين؟؟؟
ولكل هذا اطالب جميع القنوات التلفزيونة العراقية الوطنية بتخصيص برامج يومية تسلط فيها الضوء على الجرائم التي اتركبها النظام البائد بحق الشعب العراقي وياحبذا لو يكون اسم هذه البرامج ( كي لا ننسى جرائم البعث المقبور) عسى ان تتوقد شعلة الرفض والاباء مجدداً وتتوحد الكلمة والصفوف لتولد جبهة رفض شعبية عارمة بوجه هؤلاء القتلة المجرمين وقطع الطريق عليهم والحيلولة دون وصولهم الى ما يبتغون وإلا فعلى يدهم سيكون خراب العراق ودماره
وأعود وأتوجه بالنداء إلى (طالح) المطلك ورفيقه علاوي ومن حذى حذوهم واقول لهم إن تشكيلكم ما يسمى بي (قائمة الحركة الوطنية)  الطائفية المشبوهه والتي تُموّل وتعمل وفق أجندة خارجية و ترتبط ارتباطاً وثيقاً بدول الجوار الداعمة للارهاب سوف لن ينفعكم..  فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم وناصبوا جهدكم فوالذي لا إله إلا هو سوف لن يعود البعث إلى سدة الحكم وفيناعرق ينبض، وإن دون ذلك لضرب القتاد فالسلاح الذي قاتلنا به جرذكم الذليل المقبور لا زال في أيدينا وسنقف في وجوهكم الكالحة المتقيحة كما وقفنا من قبل فنحن الذين نُقدِم حين ينكص الاخرون ونقتحم حين يحجموا ونبذل الارواح رخيصة ودون ثمن، فداء للعراق وشعبه المظلوم ولنا في إنتفاضتنا الشعبانية المباركة خير دليل على ذلك... نسال الله أن تصل كلماتنا هذه إلى من يعنيهم  الامر عسى ان يتدبروا الامر قبل فوات الاوان ... أللهم إني بلغت أللهم فاشهد فانه ليس على وجه هذه الارض عدواً لنا أشد كرهاً وبغضاً من البعثيين الصداميين المجرمين واخوتهم التكفيريين القتلة...

علي السّراي
6-11-2009
[email protected]

التعليق