المقالات المنشورة تعبر عن وجهة
نظر
أصحابها
ولا تعبر بالضرورة
عن وجهة نظر الموقع
الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يطلب من البيت الأبيض مدة ثلاث سنوات, لمواصلة العمليات العسكرية في المنطقة, ضد عصابات داعش, لتضليل الرأي العام, وتحقيق اهدافهم, من صناعة هذه العصابة.
السلاح الجوي الأمريكي وحلفاءه, يمارس طلعاتها الجوية في العراق وسورية, منذ ستة أشهر, بعد ما غلقت الأبواب, أمام دخول القوات لبرية الأمريكية والأجنبية, من قبل مراجعنا العظام وقادتنا, ولم يحقق أي نتائج بالحرب, وكان النصر بالعراق بفعل ابناءه الابطال .
الرئيس باراك أوباما لم يحدد المنطقة التي ستنتشر بها عصابته (داعش) هل ستشمل كل المنطقة العربية؟ خلال هذه الرعية بالمدة المذكورة, والعرب تلازم الصمت ويتهاون بلد بعد الأخر أمامهم.
كلنا نعلم التطور الأمريكي, وسلاحها الفتاك, الذي أطال ليلى العطار, في عقر دارها.. وغيرها, وحربها بالخليج العربي, وإحتلال العراق وأفغانستان بأيام, هل من المعقول تقف عاجزه أمام هذه العصابة؟.. بعد مرور ستة أشهر, يطلب رئيسها الإستمرار لثلاث سنوات اخرى.
علينا أن نستيقظ, لما تمتلكه أمريكا, وما تستخدمه ضدنا أو لغيرنا, حتى نكون في وعي, ولا نستسلم للجهل, الذي تحاول نشره بيننا, لإرباكنا وتمرير نواياها, التي تخدم إسرائيل والصهيونية, التي تقف اليوم متفرجة, لما يحصل بالمنطقة العربية.
كان عقد المؤتمر الوطني, للحوار بين الأديان والمذاهب في العراق, إستشعارا لهذا الخطر في المنطقة, من لدن سماحة السيد القائد الحكيم, وما يحتم علينا أن نكون شعب واحد متماسك, بكل مكوناته لإنقاذ بلدنا الحبيب.
هي رساله يوجهها سماحته, لجميع البلدان والشعب العربي, أن يجتمع بكل مكوناته وطوائفه تحت رابطة العروبة والدين الاسلامي,و الحفاظ على التنوع الديموغرافي, لأتباع ومعتنقي الديانات والمذاهب والمكونات, والتماسك بين البلدان ضد هذا الخطر, وأعدائهم, الذين دنت نهايتهم, لأنهم ينازعون الخالق فيما إختص به نفسه.