عاجل:
مقالات 2011-03-24 03:00 1172 0

إجابة على سؤال قديم

وجه الشيخ يوسف القرضاوي سهامه بشدة ضد حركة المعارضة في البحرين، واتهمها بأنها ثورة طائفية شيعية موجهة ضد السنّة

 

وجه الشيخ يوسف القرضاوي سهامه بشدة ضد حركة المعارضة في البحرين، واتهمها بأنها ثورة طائفية شيعية موجهة ضد السنّة، واعتبر أنها بذلك تختلف عن الحركات الاحتجاجية في مصر وتونس وليبيا ومصر، واستغرب القرضاوي بشدة قيام المتظاهرين بحمل صور مرجعيات شيعية غير بحرينية.

وقال إن المحتجين في البحرين يعمدون إلى "الاستقواء بالخارج ويعبرون عن آراء فئة مذهبية وليس الشعب بكامله." وأضاف القرضاوي، في خطبة الجمعة: "سؤال سئلت عنه من أكثر من شخص ومن أكثر من جهة ومن أكثر من فرد، يقولون لي تحدثت عن الثورة التونسية، وتحدثت عن الثورة المصرية، وتحدثت عن الثورة الليبية، وتحدثت عن الثورة اليمنية، ولكنك لم تتحدث عن ثورة واحدة؟! قلت: ما هي؟ قالوا: ثورة البحرين، لماذا لم تتحدث عن ثورة البحرين؟! قلت لهم: دعوني أجبكم بصراحة، إن ثورة البحرين ثورة غير هذه الثورات."

وتابع: "ما يحدث في البحرين ثورة طائفية، أما باقي الثورات الأربع فكلها ثورة شعب ضد حاكمه الظالم،" ولفت القرضاوي إلى أن الشعب المصري "خرج بكل فئاته وطوائفه، مسلمين ومسيحيين، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، تقدميين ورجعيين، أهل الدين وأهل الدنيا، يعني الشعب المصري كله، وكذلك الشعب التونسي، كذلك الشعب الليبي، وكذلك الشعب اليمني، ولكن الثورة البحرينية ثورة طائفية." وقال القرضاوي لا فض فوه "أن السنّة في البحرين تحركوا لما تأكدوا من أن الأحداث في البحرين تحمل طابعاً مذهبياً، وخرجوا بمئات الآلاف في التجمع الذي جرى في جامع الفاتح في المنامة". واتهم القرضاوي المتظاهرين الذين كانوا في دوار اللؤلؤة بقوله"لم يكونوا سلميين.. بل اعتدوا على كثير من أهل السنة واستولوا على مساجد ليست لهم، واستعملوا الأسلحة كما يفعل البلطجيون في اليمن وفي مصر وغيرها ضد كثير من المستضعفين من أهل السنة!"

....حين تختلط الأوراق في بعضها, وحين يضيع الإدراك بين ما نقبل به وبين مالا نقبل به.. وحين تصبح الدعوة مؤيدة في يميني ونفس الدعوة مرفوضة في يساري,فأني لا أحكي شيئا عن كذب وإفتراء هذا الشيخ الخرف، ولا عن تزويره للحقائق..فهذا كلام تفضحه دبابات آل سعود وسيوف فدائيي صدام وهدم نصب اللؤلؤة ..وتدحضه رؤوس المتظاهرين المفلوعة ...ولكن كلامه يقدم لنا الأجابة التي كنا ننتظرها 1432 عاما منذ يوم الرزية ..فقد تبين بلا لبس أن دين الإسلام دينين: دين الشعوب ودين الحكام...وأن شيوخ المضيرة الذين أعتنقوا دين الحكام لم ينقطع نسلهم فهم يتناسلون كابرا عن كابر، وأن القرضاوي آخر نسل أهل الصفة....

سلام...

التعليق