ونقل الموقع الرسمي لطارق المشهداني عن وكالة ابناء نينا نقلها عن مصدر في القائمة العراقية التي يرأسها اياد علاوي ، ان وفدا من القائمة سيتوجه الى القاهرة الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط، والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وقال:" ان الوفد سيناقش في القاهرة النتائج الاخيرة للانتخابات ، وتشكيل الحكومة المقبلة  والدور العربي ". واضاف: "ان الوفد سيناقش خلال الزيارة مسألة اعادة العد والفرز اليدوي في بغداد ومحاولة التدخل في نتائج الانتخابات". وتابع:" سنناقش مع الجامعة العربية مسألة انتهاكات حقوق الانسان في السجون وعمليات التعذيب وضرورة الاهتمام بالحقوق ، والطلب من المنظمات الدولية المختصة بهذا المجال متابعة هذه المسألة.

وكمراقب للاحداث الجارية اجدني وغيري الكثير اسخر واعجب لتناقض الخطاب في قائمة علاوي مع الحقيقة التي نراها ومن حقي ان اسخر من هذه الزيارات الغير مقبولة والمسيئة للعراق وشعبه واعتبرها عمالة علنية لقيادات تريد حكم البلد وفق اجندة وهوى دول دكتاتورية قمعية لاتتوافق مع الصرح الديمقراطي العراقي المامول بنائه والمنشود تطويره وهي تصرفات ممجوجة من قبل الشعب العراقي واقول هل يحق لقادة العراق التدخل في الشان المصري الداخلي والانتخابي خاصة وان هناك نية لتوريث جمال مبارك السلطة  في مصر ودخول البرادعي على الخط وكيف تطلب القائمة العراقية وهي تشارك في عملية ديمقراطية فريدة في العالم العربي وكيف يطلب من يمارس العملية الديمقراطية التداولية بتدخل دول كمصر وهي لاتؤمن اصلا بالتداول السلمي للسلطة وتمارس الحكم الدكتاتوري التوريثي في بلادها وأتسائل ساخرا من جدوى الشكوى من قبل قيادات القائمة العراقية حول ما يزعم انها سجون سرية وكيف سيحل مشكلتكم من يمارس القمع والتنكيل بحق شعبه وتنتشر في بلاده السجون السرية والعلنية وممارسات التعذيب واقول لقادة العراقية  ورؤوسها المتعطشين للكرسي والسلطة باي ثمن كان .. هل يطلب او ينتظرمن فاقد الشئ ان يعطيه .؟؟ سؤال تعلمون اجابته ونحن كشعب عراقي ابي يحمل كرامة لاتمتلكوها نقولها لكم ايضا لقد فقدتم كل شئ ولن ننتظر منكم عطاءاً ..

ويحنا لقد ابتلى عراقنا بشرور دهماء وان لم تنبري لتطهيره ارادات وسواعد وعقول لاتخشى في الله لومة لائم فان العراق واحرار شعبه سيمرون بمحنة وحده الله يعرف قساوتها وصبر جميل والله المستعان .

وقبل ان اختم اقول لمن يزعجه نقل هذه الاخبار والتعليق عليها بما يناسبها ويزعجه جهدي وغيري ولمن يدافعون عن هؤلاء المتخبطين والمتعثرين  باذيالهم اقول اذهبوا لهؤلاء والى مواقعهم وتصريحاتهم وتناقضاتهم ونيلهم من كرامة العراق وشعبه وادبوهم وقولوا لهم اوقفوا هذه الاستفزازات والتلاعب بكرامة هذا الشعب عندها سنركن للراحة ولن ننشرغسيلهم والذي مهما تم تلميعه يبقى متسخا اجرب ومثلي لايشرفه ان يمثله او يحكمه هؤلاء  ... ولن نتوقف .