عد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود انسحاب بعض نواب العراقية ومتحدون من البرلمان والعملية السياسية لصالح ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام [داعش]و جبهة النصرة وبقية تنظيمات القاعدة [التكفيرية] وليس لمصلحة الشعب التي تكمن في حمايته من الارهاب.وذكر الصيهود في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان " جميع دول العالم عندما تتعرض الى الارهاب وتهديد للامن القومي تنهي جميع الخلافات بين الكتل السياسية في تلك البلدان وتقف مجتمعة لمواجهة التحديات الخارجية التي تهدد امنهم القومي " مبينا انه مع الاسف ان بعض السياسيين في العراق لم يعوا ان الارهاب يهدد الامن القومي و خطره يهدد جميع العراقيين ".وتابع ان " الذين انسحبوا من العملية السياسية جاء انسحابهم لصالح داعش وجبهة النصرة والقاعدة مبينا ان" الاجهزة الامنية توجهت لتخليص محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى ومن مخاطر الارهاب وداعش واذا اردوا هؤلاء السياسيين الوقوف مع شعبهم فكان من الاولى دعم الاجهزة الامنية اذا كانت تهمهم مصالح الناس وتخليص الاهالي من القتلة والارهابيين ".وكانت الحكومة العراقية قد اطلقت عملية امنية واسعة سميت عمليات[ثار القائد محمد] وقامت بقصف اوكار المسلحين فيما تطورت الاحداث وتم فض ساحات الاعتصام في الرمادي واعتقال النائب احمد العلواني مما ادى الى تازم الوضع في الانبار وانتشار مسلحي ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام [داعش] وقامت العشائر بدعم القوات المسلحة لاعادة السيطرة على الرمادي والفلوجة التي مازالت تشهد اشتباكات متفرقة بين فترة واخرى ".وكان ائتلاف متحدون المنضوي في ائتلاف العراقية قد اعلن في وقت سابق تقديم نوابه استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على احداث الانبار، فيما اعلن رئيس الائتلاف رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أنسحابه من وثيقة السلم الاجتماعي "لتنصل رئيس الوزراء نوري المالكي من بنودها" حسب قوله.