خطوط الدفاع المناعية والخارجية، وهى بمثابة القلاع الحربية القديمة التى تحميها الأسوار العالية، شديدة المتانة التى لا تسمح للأعداء بالمرور أو النفاذ، وتشمل الجلد والأغشية المخاطية.يقول د. مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال - زميل معهد الطفولة - جامعة عين شمس، وتحت رعاية د. محمد زيدان مدير ثقافة القاهرة، إنها تتمثل فى التالى:
الجلد - العرق :
يشمل جسم الإنسان البالغ أكثر من 2 مليون غدة عرقية، ويعتبر العرق وسيطا غير ملائم بالمرة لنوم الميكروبات خاصة لحموضته، فقد يتعرض الإنسان للعديد من السموم، بعضها يتراكم فى جسد الإنسان، بالإضافة إلى أن هناك حوالى 800 مادة سامة تقبع فى الدهون فى جسد إنسان العصر الحديث.ويعتبر التعرق من أفضل الوسائل للتخلص من هذه السموم، حيث يلطف درجة حرارة الجسم ويخلصه من الأملاح والسموم الضارة. ويفقد الإنسان السوائل مع زيادة العرق، الحمى، ارتفاع درجة حرارة الجو، جفاف الجو، المجهود الزائد، القىء، الإسهال، إدرار البول، التوتر، الأطعمة الحريفه، وكذلك مع بعض الأدوية مثل مخفضات الحرارة.
البشرة تتركز عليها أغلب الوسائل الدفاعية المناعية للجلد فى الطبقة السطحية منها، والتى تحد من استيطان الميكروبات الضارة، نظراً لقلة محتواها المائى، الحموضة، البكتيريا النافعة، أحماض دهنية مضادة للالتهابات، تعدد طبقاتها من الخلايا، الشعر، الإنزيمات القاتلة للميكروبات.