تواصلت الاحتجاجات السلمية في البحرين رغم القمع الحكومي المكثف واستخدامه أنواع الاسلحة، في وقت أدانت الجمعيات السياسية البحرينية استمرار النظام بسياسة القمع في مواجهة الاحتجاجات الشعبية. وقد طالبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان السلطات الامنية بالتوقف فوراً عن التعامل الأمني مع المتظاهرين سلمياً وإطلاق سراح الناشطة الحقوقية زينب الخواجة.
كما طالبت السلطات الأمنية بإلقاء القبض على المعتدين على المحامية زهراء المتروك وتقديمهم الى العدالة، و التوقف عن استخدام القوة المفرطة باستعمال الغازات الخانقة والرصاص المطاطي.
وقد اصيب اكثر من 120 محتجا بجروح في البحرين اثر قيام السلطات بقمع المتظاهرين المسالمين المطالبين بالاصلاح السياسي وذلك في الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الاحتجاجات السلمية في هذا البلد.
وافادت مصادر طبية ان أكثر من 100 فقط اصيبوا بجروح في الرأس وكسور يوم الثلاثاء غالبيتهم في حالة حرجة اثر تعرضهم للغازات الخانقة والاصابة بالرصاص المطاطي.
وما يزيد الوضع سوءا هو معالجة المصابين في المنازل أو العيادات تفاديا لاعتقالهم من قبل السلطات.