قالت مصادر أمنية وطبية إن 16 شخصا قد استشهدوا وجرح عشرات آخرون في التفجير الذي شهدته مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد مساء أمس الأربعاء.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن المكان كان يُستخدم كمخبأ غير قانوني للأسلحة، وقد وقع الانفجار عند نقل الأسلحة إلى سيارة كانت تقف بجواره.
وحمّل المتحدث ما سماه "العدوان الإرهابي" مسؤولية الانفجار، مشيرا فتح تحقيق في الحادث.
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية [فرانس برس] عن مصدر أمني رفيع المستوى، لم تكشف عن اسمه، قوله إن الحادث نجم عن انفجار أسلحة ثقيلة، من بينها قذائف صاروخية، كانت مخزنة في أحد المنازل وتعود ملكيتها إلى مجموعة مسلحة.
وأشار إلى أن حصيلة الضحايا حتى الآن بلغت 16 قتيلا وقرابة 32 جريحا.
وأكد مصدر طبي حصيلة القتلى، قائلا إن نساءً وأطفالا من بين الضحايا.
وأظهرت الصور الملتقطة لمكان الحادث أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع وحطاما متناثرا لإحدى السيارات.
وقال شهود عيان إن الانفجار أحدث تلفا بالغا في الممتلكات القريبة، بينما قالت أم أحمد، إحدى سكان المدينة، إن الانفجار تسبب في أضرار بالغة في المنازل المحيطة.
وأضافت: "نناشد السيد مقتدى الصدر متابعة الحادث، هذه الجماعة دمرت حياتنا، لقد سُويت منازلنا بالأرض وقتل أبناؤنا وبناتنا".
وكن مركز الاعلام الأمني قد أفاد أمس بان الانفجار ناجم عن كدس للعتاد وليس عملاً ارهابياً ولم يكشف عن اي حصيلة للضحايا رغم الدمار الهائل في الموقع.
وأكتفت دائرة صحة الرصافة باعلان استشهاد شخصين اثنين واصابة 87 اخرين بجروح.