ودعا في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم وسائل الإعلام إلى " توخي الحقائق والصدق في نقل الأخبار وصناعتها ، واستحضار قيم المهنية والحياد والموضوعية في رحاب الشهر الفضيل، للإسهام في طمأنة الجمهور واستقرارهم المعنوي وتأكيد الدور الإيجابي الذي يجدر بالاعلاميين تبنيه ، معتبرا ذلك من المهام النبيلة التي يجدر العمل بها وترسيخها بشكل دائم".
وفي معرض ردِّه على الأخبار التي ذكرت بأن زيارة السيد عمار الحكيم الى الكويت قد تخللتها {حوارات وكواليس دولية لتحالفات معينة وأدوار محورية مع اطراف خارجية تخص شكل الحكومة القادمة} ، أكد أبو رغيف أن " مثل هذه الأخبار الهابطة باتت بضاعة كاسدة وهي كذب محظ وخزعبلات واهية تمثل امتداداً لمنهج الأزمة القائم على التحريف والتلفيق الذي اعتدنا صدوره عن أقلام قلقة وأفكار مأزومة لا تجد نفسها إلا في هذا السياق".
وذكر أن " زيارة السيد عمار الحكيم الى الكويت مؤخراً، ليست الأولى من نوعها بل إن جذورها تمتد إلى أيام الراحل الكبير شهيد المحراب {قدس} ، وقد كانت هذه الزيارات ولاتزال عنصراً أساسياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، وهو سياق صحي وإيجابي أكدته زيارات القيادات والزعامات العراقية الأخرى سواء التي سبقت زيارة السيد عمار الحكيم أو التي اعقبتها ".
وأردف أبو رغيف أن " هناك اسماءً وأقلام مهووسة بالتضليل والوهم لا عمل لديها سوى إطلاق إثارات باطلة ومقالات صفراء عبر صفحاتها الشخصية أو من خلال مواقع معروفة الغرض والتوجه ، لكنها ما عادت تنطلي على وعي الجمهور وقدرته على تفكيك الاشياء وتشخيص الأدوار وتقييم المشهد ".