عزا مسؤول ايراني إمتناع شركات ايرانية من دخول السوق العراق الى "الدعاية السلبية".
وقال الملحق التجاري الایراني في العراق ناصر بهزاد خلال اجتماع عقد في السفارة الایرانیة ببغداد لدراسة مجالات استثمارات الشركات الایرانیة في العراق، ان "الدعایة السلبیة ادت الى امتناع شركات ایرانیة من الدخول الى السوق العراقیة" مشيرا الى ان "العراق طرح مؤخراً حزمة كبیرة تضم نحو 1200 مشروع للاستثمار والتعاون مما یشكل ارضیة جیدة لدخول الشركات الایرانیة للسوق العراقیة".
من جانبه أكد السفیر الایراني في بغداد إيرج مسجدي، بان "الممثلیات والمؤسسات الایرانیة في العراق تدعم بكل جهدها الشركات الایرانیة الناشطة في هذا البلد" مشدداً على "أهمیة اتخاذ نهج الواقعیة لمزاولة الانشطة في السوق العراقیة".
وقال السفیر الایراني في حدیثه في مجموعة من الناشطین الاقتصادیین ومدراء الشركات الایرانیة الكبرى، ان "اوضاع الانشطة الاقتصادیة الایرانیة في العراق جیدة ولا ینبغي في هذا المجال الافراط او التفریط في تقییم الظروف المساعدة او المبطئة للانشطة الاقتصادیة في العراق".
ووصف مسجدي وتیرة الانشطة الاقتصادیة الایرانیة في العراق بانها متنامیة وقال، انه على الشركات الایرانیة ومن خلال دراسة الفرص العدیدة المتاحة ان تدخل بقوة في مسار التعاون والاستثمارات في العراق".
واضاف، ان "ممثلیات ومؤسسات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في العراق تدعم هذه المسیرة تماما وتتابع اجراء التنسیقات اللازمة والعمل لازالة العقبات التي قد تكون في طریق الناشطین الاقتصادیین".
وفي الاجتماع تحدث عدد من الناشطین الاقتصادیین ومدراء الشركات الایرانیة الكبرى المشاركین في الملتقى الدولي لفرص الاستثمارات والاعمار في العراق، حیث اشاروا الى بعض العقبات والمشاكل القائمة في طریق الاستثمارات والانشطة الاقتصادیة في العراق من ناحیتي القرارات والمؤسسات المسؤولة في ایران والعراق.