زار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الثلاثاء، نصب شهداء الانتفاضة الشعبانية في مدينة ميسان.
وأكد الحكيم بحسب بيان لمكتبه، ان "لولا دماء الشهداء خاصة شهداء الانتفاضة الشعبانية لما استنشقنا الحرية،" مبينا ان "الانتفاضة الشعبانية كانت الحجر الذي حرك الماء الراكد".
وأوضح، ان "الانتفاضة كان لها الاثر الكبير في كسر حاجز الخوف لدى العراقيبن وتمكنت بفترة قصيرة من قضم الارض من تحت النظام الجائر،" مستدركا "لكن النظام استخدم أبشع ادوات القمع وساعده في ذلك كثيرون حتى سيقت مئات الالاف الى المقابر الجماعية والملاعب دون ان توثق الجريمة".
وأشاد الحكيم "بدماء الشهداء داعيا الى انصاف شريحة الشهداء والاهتمام بعوائلهم ، مؤكدا ان الامم الحية هي الامم التي تفخر بشهدائها وتمجدهم".