لقي خبر مصرع أبن نائب أردني في عملية انتحارية في الأنبار، استنكارا من قبل اوساط نيابية دعت الى تكثيف الجهود لمسك وحماية الحدود مع الدول المجاورة، ومعالجة ظاهرة تسلل الارهابيين الى داخل البلاد.النائب عن ائتلاف «دولة القانون» احمد البدري، أكد ان «العراق طالب جميع دول الجوار بمنع تسلل المرتزقة الارهابيين الى اراضيه، ودعاهم الى المساهمة في تحقيق الاستقرار الامني في المنطقة عموما»، مستنكرا تدفق المسلحين الى العراق عبر حدود دول مجاورة.وقال البدري في تصريح لـ»الصباح» امس: ان «رئيس الوزراء حيدر العبادي، طالب خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، الدول المجاورة بضبط حدودها، وبذل المزيد من الجهود في هذا الاطار، وكذلك التعاون المشترك على اساس منع تسلل الارهابيين».وأضاف، ان «جميع بلدان المنطقة والعالم مستهدفة من الارهاب وليس العراق وحده، لذلك على تلك الدول ضبط حدودها وايقاف تدفق الارهابيين المرتزقة من ذوي الجنسيات العربية والاجنبية»، داعيا وزارة الخارجية «لان يكون لها دور في هذا الموضوع، عبر اشعار تلك الدول التي تورد المجاميع الارهابية، ومطالبتها بوضع حد لذلك».من جانبه، طالب النائب عن كتلة «الاحرار» رياض غالي، رئاسة الوزراء والوزارات الامنية (الدفاع، الداخلية، مستشارية الامن الوطني) بان يكون لها دور في حماية الحدود وغلقها بوجه المتسللين، عن طريق تفعيل الجانب الاستخباراتي.وقال غالي في تصريح لـ»الصباح» امس: ان «الحدود العراقية مفتوحة على الغارب امام الجميع، وهو امر ناتج عن فشل دام 13 عاما من قبل الحكومات السابقة التي جعلت من البلاد ساحة مفتوحة»، داعيا الحكومة والقوات الامنية الى ضبط الحدود مع الدول المجاورة.