قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ان اسقاط نظام صدام حسين سيظل قرارا صائبا حتى بدون وجود دليل على امتلاكه اسلحة دمار شامل.
واوضح بلير وفقا لمقابلة صحفية تبث يوم غد الاحد ان فكرة كون صدام يمثل خطرا على المنطقة هي التي جعلته يميل الى تأييد اسقاط ذلك النظام عام 2003.
مبينا انه حتى بدون حجج اسلحة الدمار الشامل فقد كان من الضروري استخدام ونشر حجج مختلفة.
ومن المتوقع ان يمثل بلير العام المقبل أمام لجنة التحقيق البريطانية في ملف دخول القوات البريطانية للعراق عام 2003.
وبدأت في لندن نهاية تشرين الاول الماضي جلسات الاستماع العلنية للجنة التحقيق في الدور البريطاني بالعمليات العسكرية في العراق.
ومن المقرر ان يكون بلير هو الشاهد الاساسي امام اللجنة التي تنظر في مجمل الامور التي بني عليها قرار مشاركة بريطانيا للعمليات العسكرية في العراق وادارتها ونتائجها.