طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات الدولية باعتبار ما يحصل من جرائم على ايدي عصابات داعش الارهابية إبادة جماعية. وقالت نصيف في بيان لها تلقت وكالة كل العراق[أين] نسخة منه اليوم ان "قيام عصابات داعش الإرهابية بإعدام اكثر من 1300 مدني من أهلنا في نينوى وصلاح الدين والانبار منذ بدء الأزمة وفقاً للحصيلة الأولية التي أعلنت عنها وزارة حقوق الانسان منذ يومين هو مجزرة وحشية تستحق ان توصف بأنها إبادة جماعية". وأضافت ان "هذه الجرائم البشعة بحق المدنيين العزل مازالت ترتكب في وضح النهار وبمباركة من بعض الدول التي باتت مصنعاً للإرهاب ومراكز لتجنيد القتلة والمجرمين والمتطرفين وإرسالهم الى العراق ، وهذا الوضع الخطير يتطلب منا تدويل هذه القضية لمقاضاة الدول الداعمة للإرهاب في العراق سواء تلك التي تمد المتطرفين بالمال والسلاح أو التي تتبنى اصدار فتاوى تبيح لهم قتل المدنيين العزل". وبينت نصيف ان من واجب الجميع من منظمات المجتمع المدني وهيئات دولية وسياسيين وصحفيين وكتّاب وناشطين وحقوقيين إيصال أصواتهم الى دول العالم والمطالبة باعتبار ما يرتكب من مجازر بحق الشعب العراقي إبادة جماعية " ، مشددة على " ضرورة تحشيد الجهود على مستوى دولي لمواجهة موجة العنف والإجرام التي تجتاح العراق ، سيما بعد محاولة إرهابيي داعش توسيع رقعة انتشارهم ليعيثوا في الأرض فساداً وخراباً وسفكاً للدماء وانتهاكاً للحرمات". يذكر ان عدة محافظات في شمال وشرق وغرب البلاد شهدت نزوحا كبيرا للاهالي بسبب الاوضاع الأمنية وتهديدات عصابات داعش الارهابية، لاسيما وانها ارتكبت جرائم قتل وعمليات اغتصاب لنساء وتدمير للمنازل ما دفع بالسكان الى النزوح لمحافظات آمنة.