قال النائب في القائمة العراقية محمد اقبال ان الشخصيات الرئيسية هي المعنية بايجاد الحلول السريعة لعمل اللجنتين الخماسية والسباعية السياسية المعنية بمتابعة مطالب المتظاهرين.واضاف اقبال في تصريح لوكالة كل العراق[اين] ان "اللجنتين الخماسية والسباعية لم تنجزا الشيء الكبير، فضلا عن وجود تحفظات على ادائهما من قبل الكتل السياسية".واوضح ان "عملهما في متابعة مطالب المتظاهرين استغرق الكثير من الوقت قياسا بالنتائج، لذلك نقول ان الحلول ينبغي ان تكون غير مسبوقة، وفيها اجراءات سريعة وواقعية، والموضوع يتجاوز صلاحيات اللجان". وتابع ان "المقصود بالشخصيات الرئيسية في البلد، هي الرئاسات الثلاث، المعنية بايجاد الحلول سريعة"، مشيرا الى ان "اللجان في الكثير من الاحيان تاخذ وقتا وتكون الاجراءات بطيئة والشعب العراقي في انتظار اجراءات واسعة وسريعة لذا لانعول كثيرا على اللجان ونركز على الاجراءات الفورية من قبل الرئاسات الثلاث".واعلنت اللجنة الوزارية المشكلة من قبل مجلس الوزراء لمتابعة طلبات المتظاهرين المشروعة عن وصول أعداد المفرج عنهم قضائيا من قبل وزارتي العدل والداخلية منذ تشكيل اللجنة بتاريخ 8/1/2013 لغاية اليوم الى [5650] مفرجا عنه بضمنهم [224] امرأة ورفع الحجز عن [ 11418] دارا للسكن كانت محجوزة وفق القرار 88 لسنة 2003.ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية مستمرة في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.