دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي جلال الدين الصغير اليوم الخميس المتظاهرين في عدد من المحافظات الى الرد بايجابية على ما حققته الحكومة لهم من مطالب .وقال الصغير في بيان له تلقت وكالة كل العراق[اين] نسخة منه اننا نجد بان مسيرة المطالبات اخذت لها بعضا من الصدى الايجابي من التلبية وهنا اود ان اذكر اصحاب المطالب الحقة اذا ما بدأت الحكومة بالتلبية اليس عليكم ان تردوا التحية بالتحية وان تردوا على ايجابية الموقف وان كان قليلا بنظركم بموقف ايجابي ولو قليلا ايضا".وناشد الصغير المحقين من اصحاب هذه المطالب بالقول" لا تدعوا الفرصة تفوتكم عندما تفسحوا المجال لاصحاب الاجندات والاغراض السيئة ان يدخلوا بينكم ويرفعوا ألويتكم لان ما جرى من احتكاكات وتصادم مع الاجهزة الامنية يجب ان يكون مورد نباهة لان تفاقم الموقف يوقف سير عملية اعطاء اصحاب المطالب حقوقهم. كما جدد سماحته تحذيره من "استغلال مجرمي القاعدة وبرابرة البعث وحارث الضاري مطالب المواطنين الحقة لكي يمرروا اجنداتهم ويلعبوا على وتر عواطفهم" .ووجه الصغير خطابه للمواطنين"اناشد ابناء الوطن بكل ديانتهم وطوائفهم ومكوناتهم قدرنا ان نتعايش ومن ارادوا ان يلعبوا على اوتار اختلافاتنا يجب ايقافهم لان الامور وصلت الى درجة اللعب بهذا القدر فالحديث عن التقسيم كان خطا احمر ولكن الان اصبح مسوغا في القنوات الاعلامية ".ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب وتصاعد سقف المطالب لدى بعض المتظاهرين فطالبوا برحيل رئيس الوزراء ولوح بعضهم بالتقسيم.